للباحثين احصل على عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في تمويل المشروعات

إن التعرف على أهم عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في تمويل المشروعات من الأمور الهامة التي تساعد الكثيرين سواءً من الباحثين أو من أصحاب المشاريع؛ للاستزادة بالمعلومات اللازمة،كم مرة لاحظنا أن أحدهم لديه فكرة رائعة جدًا، وتتصف أيضًا بالحداثة، ولكنه لا يقدم على تنفيذها بسبب التمويل، كم مرة سمعنا عن مشاريع بائت بالفشل؛ بسبب عدم وجود التمويل الذي يلزم استمرارها، ولأهمية المشروعات في تنمية المجتمع كان على الباحثين تناولها بالدراسة.

ولصعوبة بيئة الأعمال في العقود الأخيرة وانتشار الشركات متعددة الثقافات؛ أدت بالمنظمات إلى تطوير مصادر تمويلها التي تتسم بخطورة أقل، والبحث عن مصادر أكثر أمان، وتحقق قدر عالي من الاستقرار. 

التمويل هو توفير الأموال اللازمة لغرض معين من أحد المصادر القانونية للتمويل، ويلجأ لها الأفراد والمنظمات؛ لسد العجز النقدي التي قد تلاقيه نتيجة زيادة معدل النفقات عن الإيرادات.

ويعتبر التمويل هو في الأساس فن تشغيل الأموال، ويختلف من شخص لأخر؛ لذا تختلف ما تسفر عنه تلك العملية، كما ويعتبر علم؛ لأنه يعتمد على قواعد تنظم ما يتم اتخاذه من قرارات متعلقة بها.

ولما لتلك القرارات المتخذة من أهمية تنطوي على الأفراد والمنظمات؛ لذا دعت الحاجة لدراسة علم تمويل المشروعات، سواءً بالنسبة للباحثين في المجال الاقتصادي، أو المتخذين موضوع التمويل مجال لعملهم. 

اقرأ أيضًا: عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في إدارة المشروعات

 هناك مصادر متعددة للتمويل يمكن أن نأخذها في اعتبارنا ومنها:

التمويل الذاتي

يلجأ العديد من أصحاب المشاريع المختلفة من تمويل نفسه بشكل ذاتي؛ للحفاظ على الهيمنة الكاملة والسيطرة المطلقة على المشروع، وجني أرباح أكثر، وعندما لا يتوافر هذا النوع من التمويل يلجأ إلى مصدر أخر للتمويل.

التمويل الملائكي

تعتبر هذه الفئة من أصحاب الممتلكات، والذين يتجهون إلى استثمار أموالهم في الشركات حديثة النشأة؛ لمساعدتها على النمو، ويتمتع مثل هؤلاء الأفراد بخبرة تجارية كبيرة.

بطاقات الائتمان

وبسبب ما يتمتع به هذا النوع من التمويل من المرونة، يجعل الكثيرين من أصحاب المشاريع الصغيرة الراغبين في قروض غير مشروطة بقيود اللجوء إليه.

الاقتراض المصرفي

ومن أشهرها البنوك وهي توفر القروض الكبيرة، إلا أن أصحاب الشركات الصغيرة نسبيًا يخشون من اللجوء لها؛ حيث تفرض عدة شروط مثل اشتراط وجود ضمانات، ووضع خطة زمنية واضحة لمواعيد السداد، بالإضافة للمستندات الموثق فيها الأرباح وغيرها، مما يضمن سداد العميل للقرض.

تعرف على: عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في المشروعات الصغيرة

تضفي تمويل المشروعات أهمية بالغة على الأفراد من أصحاب المشروعات أو على الاقتصاد بوجه عام، ويمكن عرض بعضها على النحو التالي:

المشاركة في الناتج المحلي الإجمالي: والتي تعني الإسهام في القيمة الشرائية للسلع والخدمات التي تقدمها المشروعات والمنشأت المختلفة.

تدعم الصادرات مما تساهم في التصدي للعجز الناتج عن الفرق بين الصادرات والواردات؛ من خلال إنتاج سلع محلية عوضًا عن اللجوء لاستيرادها، بل والتشجيع على تصدير السلع المختلفة.

 الاندماج في الاقتصاد الرسمي وتقليص عدد المنشأت الغير رسمية؛ حيث يساهم في زيادة الموارد للدولة التي تقوم بحماية الأعمال والمشتغلين بها.

كلما زاد عدد المشروعات الناتج عن التمويل زاد بذلك عدد فرص العمل المتاحة مما حد من نسبة البطالة.

يدعم التمويل دور المرأة في المشاركة في النشاطات الاقتصادية المختلفة، والتي تتطلب مساهمة المرأة فيها مثل الحياكة وغيرها من الأنشطة التي يستطعن القيام بها داخل بيتوهن.

يساعد التمويل المشروعات على التغلب على التغيرات التي تطرأ على الاقتصاد، ومواكبة احتياجات سوق العمل، وتغيير رغبات المستهلكين.

قد تواجه المشروعات العديد من المشكلات التي تحد من تطورها، ونموها، وانتشارها، وقد تكون تحديات تمويلية، وأخري غير تمويلية، ويمكن تفصيلهم على النحو التالي:

التحديات التمويلية

إن من أبرز التحديات التي تواجه المشروعات هي التمويل؛ حيث تعتمد أغلب المشروعات خاصة في بدايتها على الموارد الذاتية والمساهمات العائلية؛ وذلك لما تطلبه التمويل المصرفي من إجراءات وضمانات، والتي قد تشق على الكثير من أصحاب تلك المشاريع، وتفضل البنوك وغيرها من مصادر تمويل المشروعات على تمويل المشروعات الكبيرة نسبيًا ظن منها أنها الأكثر ربحية.

وتُعلل مؤسسات التمويل عدم قبولها تمويل المشروعات الصغيرة نسبيًا؛ لارتفاع تكلفة القروض الممنوحة لها؛ حيث تقوم أغلب تلك المؤسسات بتقييم المشروعات، والاستعلام عنها، وبحث مدى جدوتها واستحقاقها للتمويل، مما يشكل عبئا على البنوك وغيرها مقارنتًا بضآلة القرض الممنوح.

كما أن عدم استخدام المشرعات الصغيرة نسبيًا السجلات الرسمية التي يتم تدوين مشروعاتهم فيها؛ بغرض التهرب من الالتزامات التي تفرضها الدولة من ضرائب؛ وذلك لارتفاع تكلفتها، بالإضافة لافتقارهم للسجلات التجارية والبطاقة الضريبية، مما يعد عائق أمام المؤسسات التمويلية لتمويل مثل تلك المشروعات.

بالإضافة إلى افتقار أصحاب المشروعات للخبرة خاصة المصرفية، والمهارات الإدارية والتسويقية، والذي قد يسبب تعثر أصحاب المشرعات تلك عن الوفاء بالتزاماتهم؛ مما يشكل قلق للمؤسسات التمويلية عن كيفية سداد القروض التي سوف تمنحها لهم.

اتباع المؤسسات التمويلية نظام تمويل المشروعات الكبيرة فقط، والتي يطلق عليه اسم تخصيص الائتمان؛ حيث تفضل منح القروض التي تسدد في آجال قصيرة والتي يستطيع أصحاب الشركات الكبيرة الإيفاء بها بكل سهولة، ورغبة أصحاب المشروعات الصغيرة نسبيًا في القروض طويلة الأجل؛ لضمانها السداد مما يشكل عائق لديهم.

التحديات غير التمويلية

وتتمثل مثل ذلك التحديات في القدرات التسويقية والتي تفتقر إليها المشروعات الصغيرة نسبيًا، ومحدودية معرفتها بأماكن التسويق وطرق التوزيع، مما يحد من قدراتها التنافسية سواءً المحلية أو الدولية، بالإضافة إلى التحديات الفنية المتمثلة في القوي العاملة الغير مؤهلة وبعض الفنيات مثل الحسابات، والخدمات القانونية، وطرق الإدارة السليمة.

كل هذه من التحديات التي تعيق المشروعات الصغيرة نسبيًا من القيام بدورها، وتطورها، وتحقق انتشارها، كما وتشكل عائق بينها وبين مؤسسات التمويل المختلفة.

أرجو أن يكون عرضي لمفهوم التمويل، ومصادره، وأشهر التحديات التي تواجه أصحاب المشروعات قد نالت رضاكم، وإليكم قائمة من عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في تمويل المشروعات، حتى تثري اطلاعكم.  

احصل على: عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في التمويل الإسلامي

وفي نهاية المقالة نكون قدمنا كل شيء خاص بي عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في تمويل المشروعات وإذا كنت ترغب أن تتعرف على المزيد من المعلومات تخص خدمات كتابة الرسائل العلمية يمكنك الاعتماد الآن على شركة سندك سوف تساعدك في المزيد من المعلومات ويمكنك التوصل معانا من خلال الواتساب ونحن في انتظار حضرتكم.