لاشك أن الباحثين بحاجة ماسة إلي تجنب الوقوع في الكثير من الأخطاء عند تجهيز رسائل الماجستير ولكي تتجنب هذه الأخطاء يجب أن تتعرف علي كيفية كتابة الإطار النظري في رسالة الماجستير، وجاءت هذه المقالة لتحسين مستوى الكتابة العلمية لدي الطلبة ولكي تكون مرشدا لهم للحصول علي أفضل صورة لرسائلهم.

تتمثل أهم الموضوعات التي يبحث عنها طلاب الدكتوراه والماجستير هي عن كيفية مناقشة خطة البحث للرسالة العلمية وكيف يعدها الطالب بنجاح، فهمي من أولي خطوات الباحث لا إعداد بحثه العلمي، فبعد إن يقوم الطالب باختيار مشكلة بحثه وصياغة عنوانها، يقوم بعد ذلك بإعداد وتصميم خطة البحث العلمي الخاص بها، ويقو بعرضها علي اللجنة التابعة لتخصصه (سمينار)، ويهدف الباحث من خلالها إقناع أعضاء هيئة مناقشة خطة البحث، وسنحرص خلال بحثنا علي تسليط الضوء علي كل ما يخص مناقشة خطة رسالة البحث، وأساليب إقناع هيئة المناقشة بها.

يعد الاقتباس من ضروريات البحث العلمي، ولا يوجد بحث علمي يخلو من الاقتباسات، باستثناء بعض الحالات لا تسمح بالاقتباس، وتعتبره سرقة علمية، ويقوم الباحث العلمي بالاقتباس في بحثه العلمي؛ لكي يستكمل ما توقف عليه الباحثين الآخرين في دراستهم العلمية، ويضيفوا المزيد من المعلومات الجديدة، فيمثل الاقتباس أهم الدعائم للبحث العلمي، ولكن يوجد بعض الباحثين ليس لديهم دراية بـ الفرق بين الاقتباس والسرقة العلمية؛ ومن ثم يتهموا في أبحاثهم بالسرقة العلمية؛ ولذلك سنوضح من خلال مقالنا الفرق بين الاقتباس والسرقة العلمية.

عندما يتعلق الأمر بالبحث الديني، يجب على الباحث اختيار مقدمة بحث ديني جيدة، فإن المقدمة من أهم الأجزاء التي تؤثر على نجاح الدراسة وفهمها، فهي تعتبر الجزء الأول الذي يقرأه القارئ، ويعطيه فكرة عامة عن محتوى الدراسة والغرض منها، كما تلعب المقدمة دورًا مهمًا في جذب اهتمام القارئ وإقناعه بأهمية الدراسة، دعونا نلقي نظرة على أهمية المقدمة في البحث الديني، وتوضيح ما هي المشكلة المدروسة.

تعتبر المؤتمرات العلمية من أهم العوامل التي تساعد الباحثين على الاطلاع على المعرفة، والعلوم الحديثة في مجال البحث العلمي؛ ومن ثم المشاركة في المؤتمرات العلمية، وبالنسبة للباحث تعود عليه بالعديد من الفوائد، فتتيح الفرصة للباحث لكي يتقابل مع باحثين آخرين، ومختصين في نفس المجال، وتجعلهم يتبادلوا الأفكار التي ينتج عنها العديد من الأبحاث الجديدة، وسنوضح خلال مقالنا كل ما يخص المؤتمرات العلمية، وأهميتها بالنسبة للباحث العلمي.

يعاني الباحثون في بعض الأحيان من صعوبة في اختيار عنوان مناسب لرسائلهم؛ ومن ثم يتجهوا لـ البحث عن عنوان رسالة مناسب لرسالتهم العلمية، فقد يكون تحديًا للغاية، تجاوز عقبة اختيار عنوان يكون ملائمًا لمحتوى الرسالة، وفي نفس الوقت جذابًا للاهتمام والإثارة، فإن عملية اختيار العنوان المثالي تستدعي مزجًا متقنًا بين التأثير والأهمية والشغف؛ ولذلك يجب على الباحث ألا يغفل أهمية العنوان كأداة قادرة على جذب المستقبلين، وإشعال فضولهم.

لا جدال على أن الهدف الأسمى من سن التشريعات والقوانين، هو أن يكون الجميع تحت طائلة القانون دون تمييز، فموضعنا اليوم سنتكلم عن بحث حول تنازع القوانين من تعريف التنازع، وشروط التنازع، وتطور قواعد التنازع، والمقصود بقانون القاضي، وسلطة القاضي، فإذا كنت تريد معرفة هذا الموضوع فعليك متابعة المقال.

يسعى الكثير من الباحثين للبحث عن كيفية نشر البحث العلمي في مجلة إلكترونية، خاصة بعدما أصبح جليًا للجميع الدور الهام الذي يلعبه البحث العلمي على المستويين الشخصي والعام، فعلى مستوى الباحثين، يُفيد البحث العلمي في تنمية مهارات الباحث، وزيادة معرفته، وعلى مستوى الدول والمجتمعات، يلعب البحث العلمي دورًا هامًا في كيفية إيجاد الحلول للمشكلات الاجتماعية، والسعي وراء تحقيق الرفاهية للأشخاص.

عند إجراء الباحث بحث علمي لتحقيق أهداف دراسة معينة يحتاج إلى مجموعة بيانات مستخلصة من عينة المجتمع المراد دراسته، وهذه البيانات تكون في صورتها الأولية، فيستخدم أحد برامج التحليل الإحصائي للحصول على النتائج المرجوة، ومن أحد أهم هذه البرامج هو برنامج SPSS لشهرته بدقته العالية في النتائج، وسهولة التعامل معه، وطرق عرضه للنتائج، ومن أحد هذه الطرق هي طريقة الرسوم والأشكال البيانية، فسوف نستعرض معًا في هذا المقال إنشاء الرسم البياني في برنامج SPSS.

تعد قائمة المحتويات في البحث العلمي من اهم الاجزاء التي لا يمكن للباحث التغافل عنها وعن اهميتها ودورها في البحث العلمي، لذلك نقدم للباحثين هذا المقال الذي لا شك انهم بحاجه اليه، عندما يودون معرفة كل ما يخص طريقة كتابة قائمة المحتويات وتنسيقها بشكل جيد بداخل الرسالة.

كلما تقدَّم الطفل الإنساني في مراحل النمو المختلفة، يتم ملاحظة حدوث تغيرات في جوانبه السلوكية والجسمية، فجسم الطفل ينمو بحيث يصير أكبر من ذي قبل، كما أن قدرات جسمه تصبِح أقوى ويصبِح قادرًا على إجراء استجابات أكثر تركيبًا وتعقيدًا، ويمكِنه حل المشكلات الأكثر تعقيدًا، إلى جانب أن ميوله وقدراته واتجاهاته تنمو بشكل مختلف.

تتمثل البحوث النوعية في مجموعة من الإجراءات البحثية التي تقوم على الملاحظة سواء الميدانية، أو على المقابلات الشخصية؛ لكي يحصل الباحث من خلالها على مجموعة من المعلومات والبيانات التي يمكن أن يستفيد منها في بحثه العلمي، وتوفر عليه اللجوء إلى الاستخدامات الإحصائية، وتختلف البحوث النوعية باختلاف العوامل من حولها، فالأبحاث النوعية تحتاج إلى صياغة مجموعة من الأسئلة ويجد العديد من الباحثين صعوبة في تلك الخطوة، ويتجهوا للبحث عن أسئلة بحث نوعي، ليأخذوا فكرة عنها تساعدهم في إعداد أبحاثهم النوعية.

يُعتبر الحصول على درجة الماجستير من أهم الإنجازات التعليمية التي يمكن للفرد تحقيقها في مسيرته الأكاديمية، كما أن الحصول على درجة الماجستير يُعتبر تطورًا ثانويًا بعد الحصول على درجة البكالوريوس، ويساهم في رفع مستوى المعرفة والتخصص في مجال محدد.

إن مشكلة البحث هي أحد التحديات الشائعة التي يواجها العديد من الأفراد والمؤسسات في عصر المعلومات، فمع كمية البيانات والمعلومات المتزايدة يومًا بعد يوم؛ أصبح من الصعب جدًا إيجاد المعلومات المناسبة للاحتياجات الخاصة، وتشتكي الكثير من المؤسسات والأفراد من ضيق الوقت وضغط المهام؛ مما يجعل من الصعب تخصيص وقت كافٍ للبحث عن المعلومات المطلوبة؛ بذلك تصبح هذه "مشكلة البحث" عائقًا حقيقيًّا في سبيل تحقيق التطور والابتكار؛ ونظرًا لأهميتها يبحث العديد من الباحثين عن تعريف مشكلة البحث؛ ولذلك سنتحدث عنها بصورة أوضح خلال مقالنا.

تُعد نمذجة المعادلات البنائية SEM تطورًا لمنهجيات البحث في العلوم الاجتماعية، والتي بموجبها يمكن للباحث التعامل مع الواقع والعالم الحقيقي للظاهرة التربوية أو النفسية التي سيتم التخطيط لها أو نقلها إلى الهدف المستقبلي