أحدث المقالات

تتداخل الكثير من الأسئلة في عقل طلاب الدراسات العليا ومنها ماذا يعرض الباحث في الإطار النظري وهل هناك فرق بين الإطار النظري والإطار المفاهيمي وغيرها من الأسئلة التي يجب الحصول على إجابة دقيقة وموضحة عنها، نحاول هنا أن نقدم مرجعاً مهما للباحثين المبتدئين.

توضح هذه المقالة مفهوم النظرية في الإطار النظري للبحث العلمي وأهميتها في دعم الدراسات والمفاهيم العلمية، ونتناول خطوات عرض النظرية بشكل منظم وواضح، ومعايير اختيار النظرية المناسبة للبحث، بالإضافة إلى استعراض أنواع النظريات المختلفة وأهدافها، كما نسلط الضوء على الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثون عند عرض النظريات، ونقدم نصائح عملية تجعل إعداد الإطار النظري أسهل وأكثر وضوحًا؛ مما يساعد الباحث على تقديم دراسة علمية متكاملة وموثوقة.

يعد الإطار النظري بمثابة الهيكل العظمي للبحث العلمي، أي هو الأساس الذي يقوم عليه الرسالة العلمية؛ ومن ثم ينبغي على الباحث العلمي أن يهتم بإعداده، ويتأكد من عدم وجود أي أخطاء به؛ لأن الأخطاء الموجودة به ستؤثر بالسلب على البحث العلمي ككل، فـ عيوب الإطار النظري تتجمع في عدم معرفة العديد من الباحثين على إعداده، ويجدوا العديد من الصعوبات في إعداده؛ ومن ثم سنقدم في مقالنا العديد من الإجابات حول الأسئلة التي تدور الإطار النظري.

يشرح هذا المقال ما هي الأطر النظرية وأين يوضع الإطار النظري في البحث العلمي، مع توضيح عدد صفحاته، مؤشرات الإطار النظري الجيد، وعناصر البناء النظري، كما يستعرض خطوات بناء الإطار النظري مع مثال تطبيقي، ويوضح العلاقة بين الإطار النظري والفجوة البحثية، والفروق بين الإطار النظري والإطار المفاهيمي والخلفية النظرية، ويتضمن المقال أيضًا ملف PDF شامل للإطار النظري في البحث العلمي.