تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على تويتر

إطلب خدمة
ما هي فوائد البحث العلمي؟

ما هي فوائد البحث العلمي؟

الكاتب : أ/ حنان حسن
مشاهدات : 2356 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

ما هي فوائد البحث العلمي؟

فائدة البحث العلمي:

- من أهمية البحث العلمي أنه لا يضع سقفًا للتفكير الإنساني، بمعنى أنه لا يجعل المبدعين والباحثين والمفكرين يتوقفون عن تفكيرهم وإبداعهم مما يجعل المجتمع بدون تقدم وإبداع.

-قبول التعامل مع ما هو كائن، والتعرف عليه من أجل اكتشاف أسراره وكسب فوائده.

-تكمن أهمية البحث العلمي في عدم حبه للسيطرة، لأن حب السيطرة من طبيعة الإنسان لا من طبيعة البحث، وعليه فإن الذين يعتقدون أن البحث هو وسيلتهم في السيطرة مخطئون، ونسوا أن هذه المهمة ليست من مهمة المخلوق، بل إنها مهمة الخالق، ومهما فعل الإنسان فإنه لا يستطيع أن يغيِّر مسارها، ومهما بحث في الطاقة الشمسية فلن يستطيع أن يغيِّر مواقيت الشمس وغروبها، وعلى الرغم من أننا عرفنا أسرارًا هائلة من الطبيعة إلا أننا لن نستطيع السيطرة عليها.

-البحث العلمي هو محاولة التوصل إلى شيء غير ظاهر لكونه مختلطًا بغيره مما يجعله غير متحيز إلى حد ما عن هذا الغير، أو هو محاولة الوصول إلى شيء له صفات معَينة من بين عدة أشياء.

-البحث العلمي هو محاولة التوصل إلى سبب أو أسباب ظاهرة معَينة، حيث أنه محاولة الكشف عن علاقة بين متغيرين أو عاملين أو محاولة للوصول إلى برهنة على قضية ابتداءً من بعض المقدمات أو اكتشاف المقدمات التي تبرهن على هذه القضية.

-للبحث العلمي أهمية كبيرة وخاصة إذا اعتمد الباحث في كل تحليلاته ومناقشاته على الحجج المنطقية السليمة، وقد يُعتبر الرأي الذي يصل إليه الباحث حلًا للمشكلة التي يتناولها.

-يؤدي البحث العلمي إلى حل المشاكل ووضع التعميمات بالإضافة إلى تحليل جميع الأدلة التي تم الحصول عليها، حيث أن البحث لا يَقوم إلا إذا كانت هناك مشكلة تحتاج إلى حل، وعلى الباحث أن يَقوم باختبار صحة ما يعتقد أنه الحل الصحيح للمشكلة بجميع الطرق الممكِنة حتى يتأكد أنه الحل المثالي الذي يتفق مع الحقائق المعروفة التي يكتسب منها التأييد وأنه الاستنتاج المنطقي الصحيح من المقدمات المؤكدة التي بدأ منها؛فالباحث دائمًا يبدأ من حيث انتهى غيره.

-للبحث العلمي أهمية كبيرة في التنقيب على الحقائق التي قد يستفيد منها الإنسان في التغلب على بعض مشاكله وفي حل المشاكل التي تعترض تقدمه وفي طاقة مجالات الحياة الاجتماعية والتربوية والعلمية والرياضية وغيرها وفي تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى قوانين كلية تحكم أكبر قدر من الوقائع والظواهر، ومن ثم نستطيع أن نتحكم في القوى الطبيعية ونسخرها لخدمة الإنسان ونستعد لما قد يَحدث عنها من أضرار وكوارث فنعمل على تلافيها أو التقليل من خطرها، فنبتعد عن مكان حدوثها إذا ما تنبأنا بمواعيد حدوثها.

-تصحيح معلوماتنا عن الأمور التي يتناولها البحث، فهو يصحح معلوماتنا عن الكون الذي نعيش فيه وعن الظواهر وكيفية حدوثها، كما يفيد في التغلب على الصعوبات التي قد نواجهها إما نتيجة عوامل طبيعية أو بيئية.

-التخطيط لاستغلال كل الموارد أحسن استغلال للحصول على فائدة جدية لها تساعدنا في التغلب على الصعوبات والمشاكل.

-إن البحث العلمي ضرورة قائمة لكل إنسان مهما كان علمه أو مركزه لأن مشكلات الحياة اليومية تتطلب تفكيرًا ومنهجًا علميًا لحلها.

-دراسة شخصيات الصغار والكبار وحالتهم والفروق الفردية بينهم وطرق تعلمهم والظروف البيئية التي تساعد على تحقيق تعلم أكثر إيجابية وأفضل أثرًا.

-يساعد البحث في صياغة الأهداف التربوية والوسائل التي تكفل تحقيقها دون الضياع أو الفقدان، وإخضاع المقررات الدراسية والمناهج وطرائق التدريس والعمليات الإشرافية والإدارية للتقويم والدراسة من أجل تطويرها والكشف عن الجديد فيها، والبحث في نظم إعداد المعلم وتدريسه واقتصاديات التعليم وأنواع المهام الدراسية وفي علاقة التعليم ككل بمطالب التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفلسفة المجتمع وتطلعاته في المستقبل القريب والبعيد.

-العمل على تقدم المعرفة من خلال إيجاد ظروف أفضل لحياة الأفراد والمساهمة في رفاهية العيش لهم، حيث إن نظرة تأمل لما يحيط بنا من وسائل الرفاهية يدلل على هذه الأهمية للبحث العلمي، ومما لا شك فيه أن تقدم المعرفة في شتى المجالات أضحى سمة أساسية من سمات تقدم الشعوب والأمم، والتي ما برحت تعمل جاهدة على توفير الإمكانيات والوسائل التي تمكِّن الباحثين من التصدي لحل المشكلات التي تواجه مجتمعاتهم، وتعمل على تحقيق منافع البشرية كافة.

-باعتبار الفرد أحد مكونات المجتمع الذي يحيا فيه، فإن توليد المعرفة وتقدُّمها يمكِّنه من القدرة على مواجهة المشكلات وحلها سواء الخاصة أو العامة، كما أن التزام الباحث بضوابط منهجية علمية تكسبه مجموعة من عمليات التقويم الذاتي والتي تمكِّنه من محاكمة ما يتعرض له من أقوال وأفعال ونظريات من خلال إخضاعها للمنطق والتجريب، والابتعاد عن قبولها كمسلَّمات مؤكدة.

-تعمل عمليات البحث العلمي على إشباع الدوافع الاستطلاعية لدى الفرد والجماعة، وتقوده إلى تحقيق ذاته من خلال الاكتشاف والإبداع والوصول إلى حالة من الرضا الذاتي.

-لما كان من أهداف المؤسسات العلمية والتربوية العمل على تنمية وتشجيع التفكير لدى الأفراد على اختلاف مواقعهم طلاب ومديرين ومشرفين، فإن صفات مرغوبة ستتحقق لديهم مثل تخليق أو تكوين الفرد المبدع والمنتج والمرن، ومن الطبيعي أن تقود مثل هذه الصفات الفرد إلى مواجهة المشكلات وحلها بطرق إبداعية.

-يسهم البحث العلمي في تقدم الأفراد والجماعات والمجتمعات، ويجعل للدول المتقدمة مكانة وهيبة، ومن أجل هذه الأهمية ينبغي أن تتوفر له الظروف الموضوعية الخاصة بكل موضوع دراسة أو مشكلة بحث.

دوافع البحث العلمي:

تنقسم دوافع الباحثين إلى البحث العلمي إلى دوافع ذاتية ودوافع موضوعية.

أولًا: الدوافع الذاتية، مثل:

-حب المعرفة: يمتاز بعض الأفراد بميل طبيعي إلى البحث والتنقيب عن المعارف والحقائق وحب الحصول عليها.

-التحضير لدرجة علمية: قد يدفع المرء إلى البحث كونه مسجلًا في إحدى الجامعات للحصول على درجة علمية، فنجد من بين الباحثين مَن يعِد بحثًا للتخرج أو للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه.

ثانيًا عوامل موضوعية، مثل:

-ظهور أشياء جديدة:ينتج عن التقدم التكنولوجي والعلمي وارتفاع المستوى المعيشي ظهور متطلبات جديدة تجعل العلماء مضطرين لعمل بحوث من أجل الوفاء بها.

-رغبة الباحث في تفسير بعض الظواهر: قد يدفع الباحث إلى القيام ببحثه أنه يريد أن يحصل على تفسير لمجموعة من الظواهر سواء السياسية أو اللغوية أو الاجتماعية.

معوقات البحث العلمي:

-الإنفاق المنخفض على البحث العلمي في العالم العربي إذا ما تم مقارنته بما تنفقه الدول المتقدمة، حيث إن الناس دائمًا ما يَصرفون جهودهم وأموالهم إلى ما يعدونه من أولوياتهم، وهناك إحصاءات وأرقام كثيرة عن ذلك وكلها يُظهِر أن البحث العلمي بكل أشكاله لا يحتل ما يستحقه من العناية والاهتمام.

-يعاني الباحثون في معظم أقطار عالمنا الإسلامي من ندرة المعلومات التي يحتاجونها في إنتاج بحوثهم، ومن الواضح أنه لم يَعد بالإمكان معالجة أي قضية من غير معلومات وإحصاءات تمكِّن من فهم الواقع وتطوراته.

-عدم شعور الأمة العربية بأهمية البحث العلمي، حيث أن الأمم لا تنفق على البحث العلمي بسخاء إلا إذا كانت مدركة لوظيفته الأساسية في حياتها وتشعر بالحاجة الماسة إليه.

-تعاني مؤسسات البحث العلمي ومراكزه في العالم العربي من أنها لم تستطع أن تَصنع من نفسها بيئات علمية، كما أنها لم تستطع أن تؤسس لتقاليد بحثية عريقة تمنح البحث العلمي روح الصدق والتضحية والحساسية للحاجات الاجتماعية والاستجابة للتحديات العالمية التي تواجه الأمة.

 

 

 

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

نقدم المساعدة الأكاديمية في أي مهمة تصعب عليكم في الرسائل ابتداء من اقتراح مواضيع الرسالة وحتى التدقيق اللغوي.

إعداد خطة البحث
إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة
اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد