تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على تويتر

إطلب خدمة
الفرق بين البحث الكمي والنوعي: 8 فروق أساسية

الفرق بين البحث الكمي والنوعي: 8 فروق أساسية

أ/ أحمد مجدي
مشاهدات : 26245 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

لأن البحث العلمي هو وسيلتك لارتقاء العقل تحتاج الي تنفيذ بحث دقيق وقبل أن تبدأ مشوراك العلمي تحتاج الي تحديد الفرق بين نوعين من أهم البحوث العلمية والاجابة علي تساؤل ما الفرق بين البحث الكمي والنوعي ، ونحن هنا في هذه المقالة لنساعدك في التعرف علي الفرق بينهما للتخلص من الشكوك التي توجد بداخلك، وكذلك لدينا متخصصين وخبراء في إجراء البحوث بكلتا أنواعها.

 

أنواع البحوث العلمية

 تتعدد أنواع البحوث العلمية طبقًا لمجموعة من المعايير التي تتمثل في الهدف من البحث ومصادر البيانات والمعيار الزمني، بالإضافة إلى الدرجة العلمية التي يسعي الباحث للحصول عليها، ويعد الهدف الرئيسي من إعداد البحوث العلمية هو رغبة الباحث في معالجة مشكلة أو ظاهرة ما تحدث في المجتمع، ونظراً لأن طبيعة المعالجة تختلف فإن نوع البحث أيضاً مختلف.

 

ما هو مفهوم البحث الكمي والنوعي؟

تختلف البحوث العلمية من حيث منهج البحث المُستخدم إلى بحوث كمية وبحوث نوعية، فالبحث الكمي يُركز بشكل كبير على البيانات الرقمية والإحصائية بتحليل وتفسير المعلومات المُجمعة ذات الصلة بمُشكلة البحث من أجل الحصول على النتائج، وبهذا النوع يستخدم الباحث الأساليب الإحصائية بجمع المعلومات القابلة للقياس لإثبات صحة الفرضيات أو رفضها.

 

 أما البحث النوعي فيعتمد اعتمادًا أساسيًا على البيانات النوعية المُجمعة على هيئة تعليقات أو ملاحظات أو آراء مرئية أو مكتوبة أو مسموعة، ويتطلب هذا النوع قدرة عالية على التحليل واستنتاج العلاقات والمُضاهاة بين مُختلف الآراء من أجل استخلاص النتائج؛ وسنتناول بهذا المقال أهم وأبرز الفروق بين المنهجين الكمي والنوعي.

 

في سندك نحن خيارك المثالي لإنجاز بحثك تواصل معنا عبر طلب الخدمة

 

ما الفرق بين البحث الكمي والنوعي؟

يمكن أن يتضح الفرق بينهم من خلال مناقشة مجموعة من الجوانب

الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث التعريف

يمكن تعريف البحث الكمي بأنه نوع من البحوث التي تقوم علي الملاحظة فهو بحث تجريبي منهجي قائم علي الملاحظة العلمية  لظاهرة معينة يمكن للباحث دراستها من خلال الاعتماد علي الادوات الاحصائية للتحكم في البيانات التي تم جمعها، ويمكنك استخدام الاحصائيات والاستبيانات للحصول علي النتيجة المطلوبة.

أما البحث الكيفي فهو من أنواع البحوث التي لا تتواجد بكثرة بالرغم من أنها مناسبة للتطبيق في مجال العلوم الاجتماعية لأنه من البحوث الجديدة التي انطلقت مؤخراً، ويعتمد علي دراسة الظاهرة في ظروفها الطبيعية بإعتبارها مصدراً مباشراً للبيانات ويعتمد علي الصور والكلمات وليس الأرقام.

 

الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث الخصائص

خصائص البحث الكمي

نجد بأن البحث الكمي يتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعل الباحثين يلجون إلي استخدامه وهي:

يُناسب البحث الكمي العديد من العلوم والمجالات مثل علم النفس، والاقتصاد وغيرها من المجالات الآخري.

يٌساعد البحث الكمي في اختبار المتغيرات التجريبية وتحد من نسب الخطأ في الأبحاث.

يعتبر بمثابة البحث المناسب في حالة توافر لدي الباحث معلومات عديدة حول الموضوع الذي يتم دراسته.

 

خصائص البحث الكيفي

يتميز البحث الكيفي بمجموعة من الخصائص المختلفة التي يمكن توضيحها في التالي:

يساعد الباحث علي الاترا من المبحوث ودراسة الظاهرة من الواقع أكثر.

يعتمد البحث الكيفي علي إدراك الموضوع وتفسيره وعند تطبيقه يجب أن يتعرض الباحث للموقف مباشرة.

يعتمد علي تحليل البيانات بطريقة استدلالية ويهتم بمشاعر الأفراد ومداركهم الخاصة.

 

1. من حيث الدوافع الاجتماعية

تختلف البحوث العلمية من حيث منهج البحث المُستخدم إلى بحوث كمية وبحوث نوعية، فالبحث الكمي يُركز بشكل كبير على البيانات الرقمية والإحصائية بتحليل وتفسير المعلومات المُجمعة ذات الصلة بمُشكلة البحث من أجل الحصول على النتائج، وبهذا النوع يستخدم الباحث الأساليب الإحصائية بجمع المعلومات القابلة للقياس لإثبات صحة الفرضيات أو رفضها.

 

 ولذا يسعى الباحث وفقًا لهذا المنهج إلى فهم وتفسير الظاهرة الاجتماعية وفقًا للظروف والملابسات التي حدثت بها، ويُستخدم البحث النوعي بالمجالات والموضوعات التي تعجز بها الأساليب الإحصائية والمقاييس الكمية عن وصف أو تفسير المُشكلة أو الظاهرة الاجتماعيةوهي من الأمور التي تساعدك في تحديد الفرق بين البحث الكمي والنوعي.

 

فالبحث الكمي يهدف إلى قياس الظاهرة واستنتاج الأسباب التي أدت إلى حدوثها واستخلاص النتائج والتعبير عن تلك البيانات بصورة رقمية، بينما يهدف البحث النوعي إلى تفسير الظاهرة مع الأخذ في الاعتبار الظروف والملابسات المُحيطة بها.

 

2.الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث الهدف

يُستخدم البحث الكمي للتحقق من صحة الفرضيات المُقترحة بخصوص ظاهرة مُعينة عبر وضع فرضيات تقترح العلاقات بين المُتغيرات واستخدام البيانات المتوافرة لقياس المتغيرات وإثبات العلاقة الارتباطية أو السببية من عدمها وتعميم النتائج المُستخلصة على حالات أخرى؛ بينما يهدف البحث النوعي إلى الفهم المُتعمق للظاهرة وفقًا لوجهات نظر الأفراد المُشاركين بالبحث، حيث يجمع الباحث البيانات ويُحللها ويستخلص النتائج ولا يهتم بتعميم النتائج.

 

3. من حيث منهجية وخطوات البحث

يّنفذ البحث الكمي وفقًا لخطوات وإجراءات تسلسلية مُعدة ومُحددة بوقت سابق، عبر تحديد فرضيات البحث وجمع البيانات ومتابعة كافة الإجراءات بناءً على هذه الفرضيات المُحددة لإثبات صحتها أو عدم صحتها؛ أما البحث النوعي فيتسم بمرونة أكبر ولا يعتمد على تصورات مُسبقة، بل يدرس كافة العوامل والمؤثرات ذات الصلة بالظاهرة محل البحث.

 

فالباحث يأخذ بعين الاعتبار جميع البيانات والآراء المُستمدة من المقابلات الاستطلاعية أو الملاحظة، ويضع وفقًا لها بعض التصورات أو الفرضيات التي تتأكد أو تُنفى من خلال البيانات المُستمدة من المقابلات أو الملاحظات اللاحقة.

 

4. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث العينات

غالبًا ما يعتمد البحث الكمي على عينة عشوائية وكبيرة نسبيًا وتُمثل مُجتمع الدراسة، مما يُسهل تعميم النتائج ويعتمد الباحث على بعض الأسئلة النمطية المُعدة مُسبقًا عبر المقابلات أو الاستبيانات.

  

أما البحث النوعي فيعتمد  على عينة يختارها الباحث عن قصد لاعتقاده بأنها مناسبة لتزويده البيانات والمعلومات اللازمة لتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته، وبالبحث  النوعي يكو ن التفاعل والتواصل بين الباحث والأفراد المُشاركين بالبحث أكبر  عبر المقابلات الشخصية المُتعمقة.

 

5.الفرق بين البحث الكمي  والنوعي من حيث الأهمية 

تكمن أهمية البحث الكمي  في تكوين مجموعة من الأفكا ر والنماذج والنظريات والفرضيات التي يتم إنتاجها بناء على المنهجية العلمية، كما أن هذا النوع من الأبحاث يعتبر طريقة لتطوير أدوات  القياس، بالإضافة إلى أنه يمكن الاعتماد على البحوث الكمية في ال سيطرة والتلاعب بالمتغيرا.           

  

 بينما يتم استخدام البحوث النوعية لمساعدة الباح ثين للتعمق في السلوك البشري للتعرف على الأسباب والعوامل  التي أدت لحدوث س لوك  إنساني معين.  

 

6. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث الأنواع 

يشتمل البحث الكمي على أربعة أنواع محتلفة من الوسائل التي يتم الاعتماد عليها في البحث العلمي وتتمثل في (البحوث المترابطة، البحوث شبه التجربيبة، البحوث التجريبية، البحوث الوصفية).     

 

 

بينما يوجد للبحث الكمي مجموعة من الأنواع المختلفة والتي تتمثل في (تحليل المحتوى، بحث دراسة الحالة، البحث الإثنوغرافي، المقابلة المتعمقة، مجموعات التركيز).

 

7. من حيث  أدا ة  البحث       

غالبًا ما يعتمد الباحث عند جمعه للبيانات بالبحث الكمي على الاستبيانات (للتعرف علي الإستبيان في البحث العلمي) والمقا بلات والملاحظة المُعدة والمُجهزة بوقت سابق؛ أما بالبحث النوعي يعتمد الباحث على المقابلات المُتعمقة والملاحظة غير المُعدة مُسبقًا والوثائ ق الشخصية والرسمية ذات الصلة.

 

اقرأ ايضاً: أكثر الأدوات إستخداماً في البحث العلمي

 

وفضلًا عن ذلك، تختلف الطريقة التي يعتمدها الباحث بجمع البيانات بكلا المنهجين، فبالبحث الكمي تكون الأسئلة المُقدمة عبر الاستبيانات أو المقابلات النمطية والتقليدية وتتبع نفس النسق مع جميع المُشاركين، أما بالبحث النوعي يُمكن أن تختلف طريقة ونسق إلقاء الأسئلة من مُشارك لآخر.

 

8. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث دور الباحث

يلتزم الباحث بالحيادية والموضوعية بالبحث الكمي ويكون دوره مُنفصل عن الدراسة ويستخدم أدوات مُعدة مُسبقًا وغير مُتغيرة لجمع البيانات من جميع أفراد العينة، وتُحدد مصداقية البحث الكمي عبر المعادلات والعمليات الإحصائية المُتبعة بالبحث؛ أما بالبحث النوعي.

 

يسعى الباحث عند جمع المعلومات وتفسيرها وتحليلها إلى الالتزام بالذاتية المُنضبطة وتجنب التحيز، إلا أنه يتمتع بمرونة أكبر فيما يتعلق بالتفاعل مع المُشاركين وتهيئة خطة البحث وفقًا لمجريات الأمور، ويكون الحكم على مصداقية البحث النوعي وفقًا لآراء القراء ومعتقداتهم.

 

9. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث تصميم البحث

يُقصد بتصميم البحث هنا الخطة والإجراءات المُتبعة طوال البحث، وبالنسبة للبحوث الكمية، ففي الغالب تُقسم إلى بحوث تجريبية وغير تجريبية، وفي البحوث التجريبية يتمكن الباحث من التحكم في مسار إجراءات البحث عبر توجيه الأمور بطريقة مُنظمة وعقد المقارنات بين من خضعوا لظروف الدراسة وأولئك الذين لم يخضعوا لها.
 

 أما بالبحوث غير التجريبية أو الوصفية فلا يتحكم الباحث بمسار إجراءات البحث؛ وبالنسبة للبحوث النوعية، تُحدد إجراءات البحث أثناء تنفيذ الدراسة وتعتمد كل خطوة على سابقتها.

 

10. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث تحليل البيانات وتفسيرها

في البحث الكمي، تُنفذ خطوة تحليل البيانات عقب الانتهاء من جمع كافة البيانات والمعلومات اللازمة ويتم تحليلها وتفسيرها بالطرق الإحصائية والبيانية؛ بينما بالبحث النوعي، تخضع البيانات للتحليل بالتزامن مع جمعها ووفقًا لتحليل البيانات تُحدد الخطوات التالية للباحث، ثم يُعاد تحليلها تحليلًا شاملًا عند الانتهاء من جمعها.

 

إلا أن تحليل البيانات وتفسيرها بالبحث النوعي يتطلب من الباحث وقت وجهود أكثر من البحث الكمي، ولا يعتمد تحليل البيانات بالبحث النوعي على الطرق الإحصائية بل على تحليل الظاهرة محل البحث بأسلوب سردي يتألف من جمل وفقرات مُترابطة ببعضها البعض وتوضح وتُحلل الظاهرة من جميع جوانبها.

 

 11. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث نوع البيانات التي يتم تحليلها 

في البحث الكمي، تعتمد البيانات على الأرقام، ويتم التعامل معها من خلال التحليل الإحصائي أو الاعتماد على الرياضيات، وفي الغالب يتم التعامل معها عن طريق البرامج التي تعتمد على القواسم المشتراكة أو الأنماط في المعلومات والتي تعطي النتائج على هيئة جداول ورسوم بيانية، والتي تتمثل في برامج Excal  أو Spss وذلك لحساب متوسط الدرجات والعلاقة بين المتغيرات والتأكد من صدق وثبات النتائج. 

 

بينما تعد البيانات النوعية أكثر صعوبة من البيانات الكمية وذلك لأنها تكون على هيئة مجموعة من الصور والنصوص أو مقاطع الفيديو عوضًا عن الأرقام، وتتطلب بعض الأنماط المتنوعة من أجل تحليل البيانات والتي تتمثل في: تحليل المحتوى النوعي أو التحليل الموضوعي من خلال فحص المعلومات بطريقة دقيقة لتحديد الموضوعات الأساسية. 

 

منهج البحث

 

 وللمزيد من التفاصيل حول تحليل البيانات

12. الفرق بين البحث الكمي والنوعي من حيث المميزات والعيوب 

 هناك العديد من المميزات  والعيوب  في كل من البحث الكمي والنوعي والتي تتمثل فيما يلي:

مميزات وعيوب البحث الكمي

 يستخدم البحث الكمي التحليل الإحصائي لاحتوائه على أرقام يتم الاعتماد عليها لاستخراج النتائج وفي هذا الاستخدام هناك العديد من المميزات التي يمكن من خلالها:

  • فحص جميع الأرقام التي يتم الاعتماد عليها في العملية البحثية،
  • يمكن من خلاله الحصول على نتائج كاملة عن طريق تحليل البيانات التي تم الحصول عليها، كما 
  • يعد البحث الكمي أكثر إطلاع وتأثرًا بالتطورات التكنولوجية الحديثة والتقنيات المتطورة.
  •  
  •  

 عيوب البحث الكمي

1- التركيز على مجموعة من الأرقام قد يتسبب في عدد كبير من العيوب والمشكلات التي قد تظهر في النتائج.

2- في حالة حدوث أي خطأ في الأرقام سيؤثر ذلك بالسلب في النتائج وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في البحث ولا الاستفادة منها.

3- يصعب القيام بالنموذج خاص بالبحث حينما تعتمد على البحث الكمي.

4- يعد البحث الكمي هو أحد الأبحاث التي قد تتأثر النتائج بآراء الباحث وخلفيته الثقافية.

 

مميزات وعيوب البحث النوعي

يمتلك البحث النوعي مجموعة من العيوب والمميزات التي تتمثل فيما يلي:

مميزات البحث النوعي

 1- يتميز البحث النوعي بالكثير من المرونة.

 2- قدراته على الدخول في دراسة وتحليلها والتعرف على التفاصيل الظواهر دون الحاجة إلى جمع البيانات من العينة.

3- يعد أحد مميزات البحث النوعي هو قدره الباحث على دراسة أي ظواهر تحدث في موقعها دون الحاجة إلى دراستها في المختبر.

4- يستطيع الباحث الحصول على معلومات هامة، وذلك لما يعطيه البحث النوعي من حرية لعينة الدراسة.

 

عيوب البحث النوعي

- قد ينحاز الباحث للمعلومات التي قد تم جمعها ويعطيه رأيه دون حيادية.

- استغرق هذا النوع من البحوث الكثير من الوقت لكي يتم جمع المعلومات.

- كما يمكن أن تتجلي عيوب البحث النوعي في صعوبة تنقل الباحث من مكان إلى أخرى.  

 

متى يتم استخدام البحث النوعي مقابل البحث الكمي

  • عادة ما يتم استخدام البحث النوعي حينما يريد الباحث أن يفهم شيء معين كالأفكار أو التجارب أو المفاهيم.
  • وهذا بعكس البحث الكمي الذي يتم الاعتماد عليه في حالة إذا أرد الباحث أن يختبر نظرية أو فرضية ما أو في الحالة رغبته في التحقق من شيء ما.

 

 طرق البحث النوعي مقابل طرق البحث الكمي

تهتم طرق البحث النوعي بوصف المعتقدات والخبرات الفردية، بالإضافة إلى أنها لا تأخذ نوعية الأسئلة المحددة، وهذا على عكس طرق البحث الكمي الذي يهتم بوصف سمات العينة، كما أنه يكون محدد بأسئلة مغلقة.

 

وتعتمد طرق البحث النوعي على المقابلات وملاحظة سلوكيات العينة أو الظواهر المارد دراستها، وهذا ما يختلف مع البحث الكمي الذي يعتمد على أساليب منظمة للاستطلاعات الرأي أو الإحصائيات الرسمية.

 

وتختلف أيضًا شكل البيانات المنتجة من البحث النوعي عن البحث الكمي حيث يستخدم البحث النوعي البيانات الوصفية بينما يعتمد البحث الكمي على البيانات العددية، بالإضافة إلى أن البحث النوعي يتمتع بقدر كبير من المرونة في طرح الأسئلة على العينة وهذا ما يفتقر إليه البحث الكمي.   

 

أوجه التشابه بين البحث الكمي والكيفي  

يتم الاعتماد على نوعين رئيسين من المناهج في علم الاجتماع، والذين يتمثلون في البحوث الكمية والكيفية، وتعتمد هذه المناهج عادةً على ملاحظة الفعل الاجتماعي أو ملاحظة السلوك، حيث يكملان المنهجين بعضهم البعض، فكلاهما يمكن استخدامهم معًا في نفس البحث، ويحصل الباحث على النتائج من خلال الخلط بين المنهجين.

 

مناهج البحث العلمي

 

الفرق بين التحليل الكمي والكيفي

إذا كنت تبحث عن الفرق بين التحليل الكمي والكيفي  نوضحها كالتالي:

يعتمد التحليل الكيفي علي تحليل الكلمات والصور، بينما يعتمد التحليل الكمي علي تحليل الأرقام والحقائق الموضوعية.

يهتم التحليل الكيفي بالآراء ووجهات النظر، والتجارب والخبرات، لكي يخرج الباحث بمعلومات عميقة حول الموضوع الذي يقوم ببحثه.

يستهدف البحث الكمي، البحث عن الحقائق والعلاقات بين المتغيرات، لتوضيح السبب والنتيجة بين هذه المتغيرات.

يختبر البحث الكمي الفرضيات التي تصف الحقائق.

يعتمد التحليل الكيفي علي أداة المقابلة، أو الملاحظة أو تحليل الخطاب، بينما يعتمد التحليل الكمي علي الإستبانة والاختبار.

   

أشهر برامج تحليل البيانات الكمية 

هناك مجموعة من البرامج التي تستخدم في تحليل البيانات الرقمية وتساعد الباحثين في الحصول علي النتائج الدقيقة لأن هذه البرامج تعمل علي تحليل العلاقات بين أكثر من عاملين في آن واحد ومنها ما يلي:

enlightened برنامج SPSS. 

enlightened برنامج SEM.

enlightened برنامج AMOS .

 

الفرق بين البحث الكمي والكيفي pdf

يوضح لك هذا البحث الفرق بين البحث الكمي والكيفي pdf لكي تتمكن من فهم العلاقة بينهم بشكل واضح ومُفسر، قم بالتحميل  لتحصل علي الاستفادة المباشرة، كما يمكنك ان تحصل علي كتب مقارنة بين البحث الكمي والكيفي أيضاً لكي تٌساعدك في تدعيم بحثك بقوة من خلال المراجع العلمية المختلفة. 

 
المصادر والمراجع

يمكنك الرجوع الي هذه المقالة للحصول علي المزيد من التفاصيل  عن Quantitative and qualitative research .

 

خلاصة الأمر، يعتقد الكثيرين بأن الفرق بين البحث الكمي والنوعي بسيط وكلاهما يُكملان بعضهما البعض وبأنه يُمكن الجمع بين كلا المنهجين والاستفادة من إيجابيات كلا النوعين إذا دعت الضرورة العلمية ذلك شريطة توافر البيئة والمناخ العلمي المناسبين واللازمين لمثل هذا الدمج، فعلي سبيل المثال يُمكن للباحث استخدام الاستبانة.

 

وهي من أدوات المنهج الكمي، جنبًا إلى جنب مع المقابلات الشخصية المُتعمقة والملاحظات النوعية، وهما من أدوات المنهج النوعي، وبذلك يجمع الباحث بين المرونة والتفاعل مع أفراد عينة البحث مع مُراعاة أكبر قدر ممكن من الموضوعية وعدم التحيز.

 

مراجع يمكنك الرجوع إليها

مسلم، عدنان، عبد الرحيم أمال (2011)، دليل الباحث في البحث الإجتماعي،  الطبعة الأولي. الرياض: مكتبة العبيكان للنشر.

سلامة، بلال (2014)، التفكير المنهجي في تصميم البحوث الإجتماعية، الطبعة الأولي،  فضاءات للنشر والتوزيع، فلسطين.

 

ابدا الآن في تحديد نوع بحثك، وإذا كنت ترغب في التعاون مع نخبة أكاديمية متخصصة في إجراء البحث الكمي والنوعي متوفر لدينا ما تسعي إليه اتصل بنا علي الواتساب في سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

نقدم المساعدة الأكاديمية في أي مهمة تصعب عليكم في الرسائل ابتداء من اقتراح مواضيع الرسالة وحتى التدقيق اللغوي.

إعداد خطة البحث
إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة
اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد