تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على تويتر

إطلب خدمة
كيفية تجنب الاقتباس الحرفي

كيفية تجنب الاقتباس الحرفي

أ/ محمد السديمي
مشاهدات : 2213 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

كيفية تجنب الاقتباس الحرفي

يعَد الاقتباس من القضايا الجوهرية في كتابة الأبحاث والدراسات؛ لأن هذه الأبحاث تعتمد غالبًا على معارف علمية تراكمية تتطلب من الباحث الاستعانة بآراء الآخرين وأفكارهم لغايات المناقشة أو التعزيز أو التفنيد.

القواعد التي يجب اتباعها والأخذ بها عند الاقتباس:

تعَد من أبرز هذه القواعد:

-الأمانة العلمية التي تعني الإشارة إلى المرجع الذي تم الرجوع إليه أو الاقتباس منه.

-الدقة في عرض المادة المقتبسة بحيث لا يتسبب النقل في تشويه المعنى.

-الموضوعية في الاقتباس بحيث لا يقتصر الاقتباس على المادة التي تؤيد رأي الباحث وإهمال الرأي الآخر.

-الاعتدال في الاقتباس بحيث لا يصبِح البحث كله مجموعة من الاقتباسات والشواهد.

طرق الاقتباس:

تتعدد طرق الاقتباس وأصول توثيقه وفقًا لقواعد متعارف عليها في أصول البحث العلمي، ويتم تقسيم الاقتباس إلى قسمين، وهما:

الاقتباس الحرفي أو المباشر: وهذا النمط من الاقتباس المباشر أو الحرفي يعني أن يستعين الباحث أو الكاتب في كتبه أو بحثه بفكرة وردت في كتاب باحث أو كاتب آخر مثلما وردت في مصدرها الأصلي من غير أن يَقوم بتغيير أو تبديل أي من كلماتها، ويلجأ الباحث إلى ذلك النمط من الاقتباس عندما يشعر أن المادة التي يَقوم باقتباسها مهمة كونهاتدعم رأيًا أو فكرةيَقوم بتناولها ويهدف إلى نقد تلك المادة التي يَقوم باقتباسها أو التعليق عليها، وعند الاقتباس الحرفي يَقوم الباحث بحصر المادة التي يريد اقتباسها بين علامتي تنصيص ""، ويجب أن يَقوم بوضع رقم الصفحة التي يوجد بها النص الأصلي في المرجع أو الكتاب، بينما في حالة ما إذا كانت المادة التي يتم اقتباسها توجد في صفحتين متتاليتين فيَقوم الباحث بوضع أرقام الصفحات كالآتي (ص. ص 8 – 9).

القواعد اللازم اتباعها في عملية التوثيق للمادة التي يتم اقتباسها حرفيًا:

-دمج المادة التي يتم اقتباسها مع متن البحث في حالة إذا لم تزد عن أربعة أسطر، مع مراعاة أن يتم وضعها بين علامتي تنصيص.

-في حالة إذا زادت المادة التي يتم اقتباسها عن أربعة أسطر، فعلى الباحث أن يَقوم بفصلها عن متن البحث بحيث يجعلها تبدأ بسطر جديد، كما يجب أن يحرص على أن تتضح في منتصف الصفحة، بمعنى أن يَقوم بتزويد هوامش عند عرضها، كما يجب أن يقلل المسافة التي بين الأسطر حتى تكون مقتربة من بعضها.

-وفي حالة كون المادة التي يتم اقتباسها طويلة وليس هناك داعٍ لتوضيحها بصورة كاملة، فيَقوم الباحث بحذف بعض منها، ويشير إلى الأجزاء التي قام بحذفها بنقاط في حالة كون المادة التي قام بحذفها لا تزيد عن السطرين، بينما في حالة كون المادة التي قام بحذفها تتخطى السطرين؛ ففي تلك الحالة يَقوم بوضع مكانها سطر من النقاط. 

-إذا غيَّر الباحث بعض الكلمات التي كانت مكتوبة خطأ في المادة التي يَقوم باقتباسها بهدف تصحيحها، أو حتى يزيل الغموض في المعنى فيجب عليه حينئذٍ الالتزام بوضع إشارة؛ للدلالة على أن ما ورد بين هذين القوسين ليس جزءًا من المادة التي تم اقتباسها.

الاقتباس غير المباشر: في تلك الحالة يَقوم الباحث بتناول الفكرة التي ترد في المرجع من غير أن يأخذ المفردات نفسها التي أوردها الكاتب في النص الأصلي، ويعني ذلك أنه يعيد صياغة الأفكار التي قام باقتباسها بكلماته الخاصة؛ حيث إنه يلجأ إلى أن يَقوم بتلخيص المادة التي قام باقتباسها وخصوصًا في حالة كون المادة كبيرة، ويهدف الباحث إلى أن يقلص من حجمها، أو قد يَقوم بعمل إعادة صياغة للفقرة أو الجملة الأصلية بكلمات مختلفة عن الكلمات الموجودة في النص الأصلي، وخصوصًا في حالة كون المادة التي قام باقتباسها قصيرة، مع وجوب مراعاة عدم تشويه أو تغيير معالم المعنى الأساسي الذي كان يقصده الكاتب الأصلي؛ وذلك النمط من الاقتباس يتم استخدامه بكثرة في معظم الكتابات والأبحاث، وفي تلك الحالة لا يلجأ إلى استخدام أرقام الصفحات أو علامتي تنصيص. 

حقوق النشر والطبع والملكية الفكرية الخاصة بالاقتباس:

إذا قام الباحث باقتباس أكثر من خمسمائة كلمة من مصدر واحد، أو قام بالرجوع لوثيقة محمية بحقوق النشر والتوزيع فيجب عليه الحصول على إذن رسمي من المؤلف يسمح باستخدامها، ويتم إرفاق نسخة من تصريح الاستخدام بملاحق البحث، ويندرج تحت هذا الباب أدوات القياس المختلفة المحمية بحقوق النشر والطبع والملكية الفكرية.

وفي حال استخدام أحد التصاميم، أو الأشكال الهندسية، أو الرسومات البيانية، أو الجداول من مصادر أخرى يتم التزويد بملاحظة في أسفل الشكل تشير لحقوق الملكية، مع إرفاق ما يثبت حصول الباحث على إذن يسمح باستخدامها في البحث، على سبيل المثال: ملاحظة: "الأسس العصبية للسلوك" سامي عبد القوي 2005، ص. 122، حقوق النشر محفوظة للمؤلف، تم الحصول على إذن بالاستخدام.

وفي حال قيام الباحث بإعادة الصياغة للفكرة التي يعرضها من أجل تقليل نسبة الاقتباس فلا بد حينئذٍ من توثيق الاسم الأخير للباحث، وسنة النشر دون وضع علامات تنصيص، ويفضل ألا يزيد أخذ النصوص المباشرة من المراجع الأصلية عن ثلاث إلى أربع مرات في الدراسة بكاملها؛ لأن ذلك يمثل نقطة ضعف في البحث إلا إذا كان الهدف هو أن يَقوم بنقد آراء الآخرين.

وفي حالة القيام بإعادة صياغة الفكرة المعروضة في المصدر السابق، فلا بد عندها من توثيق الاسم الأخير للباحث وسنة النشر دون وضع لعلامات التنصيص، ويفضل أن لا يزيد أخذ النصوص المباشرة من المراجع الأصلية عن ثلاث إلى أربع مرات في الدراسة بكاملها؛ لأن ذلك يمثل نقطة ضعف في البحث، إلا إذا كان الهدف هو نقد آراء الآخرين.

كيفية تجنب الاقتباس الحرفي في البحث العلمي:

يمكِن تقليل نسبة الاقتباس الحرفي في البحث العلمي من خلال إعادة صياغة الجمل والعبارات، ويتم ذلك من خلال عدة أساليب منها:

-إعادة الترتيب: وتعَد من أبسط وأيسر أساليب إعادة الصياغة؛ حيث إنها لا تتطلب جهدًا كبيرًا، ذلك أنه يتم استخدام خلالها أسلوب التقديم والتأخير في الجمل والعبارات، وذلك هو أسلوب المبتدئ في إعادة الصياغة.

-تغيير الجملة بشكل كامل: تُعتبر الطريقة المثلى لإعادة الصياغة، ويجب أن يكون الشخص الذي يَقوم بإعادة الصياغة مكتسبًا للعديد من المرادفات والمفردات؛ لكي يستخدمها في إعادة صياغة المحتوى المطلوب، ويعَد ذلك الأسلوب هو الأسلوب المحترف في إعادة الصياغة.

كيفية التأكد من تجنب الاقتباس الحرفي:

هناك تطبيقات كثيرة تَقوم بالكشف عن السرقات أو الانتحالات الأدبية مثل plagiarisma، plagtraker، plagiarismcheker.

 

      

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

نقدم المساعدة الأكاديمية في أي مهمة تصعب عليكم في الرسائل ابتداء من اقتراح مواضيع الرسالة وحتى التدقيق اللغوي.

إعداد خطة البحث
إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة
اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد