أحدث المقالات

يعتبر البحث العلمي الناجح هو الذي يضمن توفير جميع المكونات الأساسية التي تساهم في تحقيق هدف البحث، ومن بين هذه المكونات الأساسية يأتي الإطار النظري الذي يحتل مكانة بارزة، فهو يُشكل الأساس الذي يستند إليه الباحث لتوجيه بحثه العلمي، ويُعَدّ الإطار النظري جزءً هامًا جدًا في البحث العلمي؛ وتنطوي شروط الإطار النظري للبحث على ضرورة الاحتواء على معلومات علمية يمكن استخدامها في البحث، والتي تعكس فهم الباحث للظاهرة المدروسة.

يُعتبر الإطار النظري عنصرًا أساسيًا في أي بحث علمي؛ حيث يحدد الأسس والمفاهيم التي يستند إليها الباحث لفهم موضوع الدراسة وتحليله، فهو بمثابة العمود الفقري الذي يربط بين المشكلة البحثية والنظريات السابقة؛ مما يساعد على وضع الدراسة في سياقها الصحيح.

يُعد الإطار النظري أحد العناصر الأساسية في البحث العلمي؛ حيث يحدد الأسس والمفاهيم التي يستند إليها الباحث في دراسته، ويساعد الإطار النظري في البحث العلمي في توضيح العلاقة بين المتغيرات ويستند إلى النظريات العلمية السابقة لتفسير الظاهرة محل الدراسة، كما يُسهم في بناء منهجية البحث وصياغة الفرضيات بشكل دقيق ومن خلاله، يتمكن الباحث من وضع دراسته في سياقها العلمي الصحيح وربطها بالأبحاث السابقة.

الإطار النظري هو العمود الفقري لأي بحث علمي، فهو الأساس الذي يُبنى عليه البحث ويُستند إليه في تحليل البيانات وتفسير النتائج ويمثل الإطار النظري مجموعة المفاهيم والنظريات والدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع البحث، والتي تساعد الباحث على فهم الظاهرة المدروسة وتحديد العلاقات بين المتغيرات.

تتناول هذه المقالة مفهوم الإطار النظري في البحث العلمي وشروط كتابته بطريقة منهجية واضحة، ونوضح كيفية إعداد إطار نظري متكامل، مع تقديم مثال تطبيقي، وشرح الفرق بين الإطار النظري والنظريات العلمية، كما نستعرض أنواع النظريات في البحث، وطرق العثور على النظرية المناسبة واستخدامها بفعالية، إضافة إلى أمثلة على البحوث النظرية، وربط الإطار النظري بالدراسات السابقة بشكل علمي صحيح.