يستخدم التوثيق في الهوامش في كل المعلومات التي يحصل عليها الباحث من أي مصدر أخر سواء كتاب أو رسالة علمية، ويسمح التوثيق عمتن للقراء والمشرفين بالتعرف على مدى المجهودات التي قام بها الباحث العلمي من خلال تنوع مصادر البحث. 

تلعب الفرضيات دورًا حاسمًا في عملية البحث العلمي؛ حيث تساهم في توجيه الدراسة، والتحقق من صحة النتائج، فهي تُعَدّ من أساسيات إنشاء أي دراسة ذات أسس قوية ونتائج موثوقة؛ لذا فإن استخدام الفرضية في البحث العلمي له أهمية كبرى، وبالرغم من أهميتها إلا أن يجد بعض الباحثين بها صعوبة، ويتجهوا للبحث عن شرح فرضيات البحث؛ حتى لا تؤثر على أبحاثهم بالسلب، كما أنها تساهم في توجيه عملية التفكير، وتحديد المشكلة المطروحة، وتطور المعرفة.

تقع جامعة تبوك في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية بالتحديد في مدينة تبوك، وتأسست عام 1427هـ -2006م بأمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وهي جامعة متميزة من ناحية البحث العلمي والمساهمة في خدمة المجتمع، وتشمل الجامعة على كثير من الكليات بداية من كلية الطب الي كلية الاقتصاد المنزلي للبنات، توفر جامعة تبوك البوابة الالكترونية، والتي يقدم من خلالها بعض المعلومات التي تساعد الطلاب مثل مواعيد فتح وإغلاق بوابة القبول، وسيتم التوضيح أكثر عن جامعة تبوك فيما يلي.

تعد الفرضيات الأداة التي من خلالها يوجه الباحث بحثه العلمي إلى الاتجاه الصحيح، وتعد الفرضيات ليست من الشروط المطلوبة دائمًا، فالأسئلة التي تبحث عن إيجاد حقائق ولا تحتوي على مشكلات لا تحتاج إلى وضع فرضيات، ولكن في الدراسات التحليلية والتجريبية تعد صياغة الفرضيات من أكثر الأمور المهمة؛ من أجل توجيه البحث، وتتعدد أنواع الفرضيات في البحث العلمي، وكل نوع من أنواعها لها وظيفة محددة؛ وهذا ما سوف نتحدث عنه في مقالنا، تابع معنا لمعرفة مزيد من المعلومات حول فرضيات البحث العلمي.

تعَد اللغة من أهم وسائل الاحتكاك والتفاهم بين جميع أفراد المجتمع في ميادين الحياة كافة، ومن غير اللغة لا يَقدر الناس على إقامة أي نشاط معرفي، واللغة تتعلق بالتفكير تعلقًا وثيقًا، حيث إن أفكار البشر يتم صياغتها دائمًا في قوالب لُغوية حتى لو كانوا يفكرون تفكيرًا باطنيًا، وعن طريق اللغة فقط تستمد الفكرة وجودها الواقعي، كما أن اللغة ترمز إلى الأمور التي تنعكس فيها، فاللغة هي قدرة الأفراد على اكتساب نظام تواصلي معَقد واستخدامه.

إن الحصول على درجة الماجستير من الخارج حلم يتمناه الكثير، إلا أنه في غالب الأمر تكون التكلفة عامل أساسي في الوصول إلى تلك الأمنية أو أن يتم تركها والتخلي عنها، حيث يأمل كثير من الطلاب أن يَفوزوا بالدراسة في خارج البلاد في دول تصنيفها مرتفع بين الجامعات العالمية،إن دراسة الماجستير في الجامعات الأوروبية قد تكون أقل تكلفةً من دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو أستراليا، ففي الحقيقة تقدِّم الكثير من بلاد العالم برامج مجانية لدراسة الماجستير،فليست رسوم الدراسة وحدها هي الاعتبار الأول الذي يجب أخذه عند اختيار مكان دراسة الماجستير، فيحتاج الإنسان وقتها أن يفكر في تكلفة المعيشة، والتي هي ذات طابع خاص في أوروبا.

سوف نتحدث في ذلك المقال عن صعوبات التعلم التي تنتج بسبب عدم كفاءة الأداء الدراسي، حيث إنها تعَد من المشكلات المهمة التي تقابل مجموعة من الأسَر التي تود أن يصبِح أطفالها من الطلاب الفائقين، وعدم كفاءة الأداء الدراسي لدى كل من المراهقين والأطفال يرجع لأسباب متعددة منها المشاكل الأسَرية التي قد يتعرض لها البعض، ومنها اضطراب المجتمع المحيط بالفرد، ومنها أيضًا انخفاض نسبة الذكاء لديهم.

تقوم الأبحاث العلمية علي مجموعة مختلفة من المناهج العلمية ويختلف اختيار كل منهج وفقاً لنوع الدراسة لكي تتأكد من اختيارك المنهج المثالي والمناسب الذي يُساعدك في انجاز بحثك بسهولة، ومن أهم هذه المناهج منهج دراسة الحالة والذي يٌطبق في بحوث دراسة الحالة لكي يُساعدك في التوصل الي نتائج يمكن تعميمها في النهاية.

لقد افتقدنا في أيامنا هذه المهندس اللغوي والطبيب الشاعر والمعلم المتذوق للشعر، وصارت حجتنا في تبرئة أنفسنا "التخصص"، فهذا محامٍ وليس لغويًا، وذاك موظف وليس من أهل الصرف، ونحن لا ننكر ما للتخصص من أهمية في إتقان العلوم والتبحر فيها، ولكن ما لا يُدرَك كله لا يُترك كله؛ وإتقان اللغة العربية قاعدة يتم عليها بناء بقية العلوم، ونحن لا نطلب المستحيل.

يعتمد كثير من الباحثين قبل أن يعتمدوا خطة بحثهم وتطبيقها بشكل رئيسي إلى إجراء ما يُطلق عليه بالدراسات الاستطلاعية، والتي يتم إجراؤها على عدد غير كبير من الأشخاص بغرض التحقق من فائدة البحث الذي سوف يجريه

يسعى العديد من الطلاب لكي يحصلوا على درجة الدكتوراه؛ وذلك لأنها تعد من أهم الشهادات التي يمكن أن يحصل عليها الباحثين، ولكن رغم أهميتها إلا أن إعدادها يشكل صعوبة للعديد من الطلاب، فـ أولى الخطوات التي يقوم بها الباحث العلمي في إعداد نموذج لبحث الدكتوراه هي إعداد خطة بحث دكتوراه، أو مثل ما يطلق عليه العديد بروبوزال دكتوراه، ولكن تلك الخطوة تشكل صعوبة وخوف لدى العديد من الطلاب؛ ومن ثم يتجهوا للبحث عن خطة بحث دكتوراه جاهزة ومتوفر بها جميع الشروط الموضوعة من قبل الجامعة، ويعد مكتب سندك من أفضل المكاتب في الوطن العربي التي يمكن أن تعتمد عليها في تلك الخطوة.

سوف نتعرف اليوم على الفرق بين البيانات المبوبة وغير المبوبة, وتفسير كل الجوانب الخاصة بها, من أجل مساعدة الباحثين ومعرفتهم بكل جزئية في البحث العلمي, ومواجهة أي مشاكل قد تواجههم خاصة بالبيانات والعمل علي تبويبها, ونعمل على تقديم معلومات مهمة تساعد الباحث في هذا الشأن، لذلك أكمل القراءة للتعرف على كل ما يخص البيانات.

ئعتبر الفهرس أحد العناصر الأساسية في البحث العلمي، وهو أداة هامة تساعد القرّاء والباحثين على الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة وفعالية؛ حيث يعمل الفهرس على ترتيب وتنظيم المحتوى العلمي، وتوجيه القرّاء إلى الفقرات، والمواضيع المختلفة داخل النص العلمي، ومن هنا سوف نقوم بتوضيح أهمية الفهرس في البحث العلمي.

توجد الكثير من النظريات المهمة في مجال علم النفس والتي يتم تطبيقها واستخدامها من قبل الباحثين ومنها نظرية الاشتراط الإجرائي فهي من أهم النظريات التي تساعد في تفسير السلوك الإنساني ونساعدك من خلال المقالة في التعرف علي مجموعة من الأساسيات حول هذه النظرية مثل النشأة والمفهوم والنقد وأهم الرواد بالإضافة إلي تقديم نموذج PDF كتاب حول النظرية بطريقة سهلة التحميل ومباشرة.

عندما يبدأ الباحث في إعداد دراسة بحثية، فإن أحد أهم الخطوات التي يجب عليه اتخاذها هي تحديد المشكلة التي ستتناولها دراسته، وتحديد مشكلة البحث هو عملية حاسمة تساعد الباحث في توجيه انتباهه وجهوده نحو مسألة معينة يرغب في فهمها والإجابة عليها، ويعتبر تحديد المشكلة بشكل صحيح وواضح من أبرز الأسس التي تؤثر في نجاح دراسة البحث؛ حيث يُعَزِّزُ من جودة وصلاحية التصورات والفروض المقام بها؛ ومن ثم ننصح الباحث العلمي أن يلتزم بالصبر والهدوء عند تحديد مشكلة البحث؛ لأنها هي الأساس الذي يقوم عليه البحث العلمي ككل، والاختيار الخاطئ للباحث في المشكلة البحثية بالتأكيد ستؤثر على البحث؛ ومن ثم لن يستطيع تحقيق الأهداف التي يسعى إليها من خلال بحثه؛ ولذلك سنناقش أهمية اختيار مشكلة بحثية مهمة ومناسبة وتأثيرها على جودة البحث وإسهامه في المعرفة العلمية.