تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على X

اطلب خدمة
عشر نصائح للمترجمين العرب الشباب

عشر نصائح للمترجمين العرب الشباب

حنان حسن
مشاهدات : 2406 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت الترجمة مهارة أساسية؛ لنقل المعرفة والمعلومات بين اللغات والثقافات المختلفة وخصوصًا في المجالات العلمية والتقنية، ومع تزايد الحاجة إلى مترجمين محترفين قادرين على تقديم محتوى دقيق وموثوق، وتبرز أهمية الدورات التدريبية المتخصصة التي تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي.

 

ماذا يقصد بالمترجمين؟

المترجمون هم الأشخاص المتخصصون في نقل النصوص أو الكلام من لغة إلى أخرى مع الحفاظ على المعنى، الأسلوب، والسياق الأصلي لا يقتصر عملهم على تحويل الكلمات حرفيًا بل يشمل فهم النص وتحليله وإعادة صياغته بطريقة دقيقة وواضحة للغة المستهدفة.

 

خصائص المترجم الناجح

الترجمة ليست مجرد نقل كلمات من لغة إلى أخرى، بل هي فن ومهارة تتطلب دقة وفهمًا عميقًا للمعنى والسياق. المترجم الناجح يتميز بعدة خصائص أساسية تساعده على تقديم ترجمة دقيقة وموثوقة، خاصة في المجالات العلمية والتقنية:

إتقان اللغات

معرفة عميقة بلغة المصدر واللغة المستهدفة، تشمل القواعد والمصطلحات والأسلوب.

 

المعرفة بالمجال العلمي أو التقني

فهم المصطلحات العلمية والتقنية لضمان ترجمة دقيقة وموضوعية.

 

الدقة والانتباه للتفاصيل

التركيز على التفاصيل الصغيرة التي قد تغير معنى النص أو المفاهيم العلمية.

 

مهارات البحث والتحقق

القدرة على التأكد من صحة المصطلحات والمعلومات، واستخدام المراجع الأكاديمية عند الحاجة.

 

القدرة على إعادة الصياغة بأسلوب واضح

نقل المعنى بطريقة سلسة ومفهومة للقارئ دون الإخلال بالدقة العلمية.

 

المرونة والتكيف

القدرة على التعامل مع نصوص مختلفة من حيث الأسلوب والمجال، والتكيف مع متطلبات العميل أو المشروع.

 

الالتزام بالمواعيد والسرية

احترام المواعيد النهائية للمشاريع وحماية المحتوى البحثي أو الأكاديمي من التسريب.

 

التطوير المستمر

متابعة المستجدات في اللغات والمصطلحات العلمية، وتحديث المهارات بشكل دوري لتعزيز الكفاءة.

 

اقرأ: اهم قواعد الترجمة العلمية

 

كيفية تنمية الترجمة لدى المترجم المبتدئ

المترجم المبتدئ يحتاج إلى تطوير مهاراته بشكل تدريجي ومنهجي ليصبح قادرًا على تقديم ترجمة دقيقة واحترافية، خاصة في المجالات العلمية والتقنية، وتنمية مهارات الترجمة تتطلب الجمع بين التدريب العملي، الدراسة النظرية، والممارسة المستمرة، وخطوات عملية لتنمية مهارات الترجمة:

تقوية المهارات اللغوية

إتقان قواعد اللغة والمفردات في كل من لغة المصدر واللغة المستهدفة.

 

الاطلاع على المجالات العلمية

دراسة المصطلحات العلمية والتقنية، والاطلاع على الأبحاث والمقالات العلمية لترسيخ المفاهيم.

 

الممارسة اليومية

ترجمة نصوص قصيرة يوميًا، ثم التدرج إلى نصوص أكبر وأكثر تعقيدًا.

 

استخدام أدوات الترجمة الحديثة

تعلم برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools) وأدوات التحقق من المصطلحات لتعزيز الدقة والسرعة.

 

المراجعة الذاتية والتدقيق اللغوي

إعادة قراءة النص المترجم ومقارنته بالنص الأصلي لضمان الدقة والوضوح.

 

الالتحاق بالدورات التدريبية المتخصصة

مثل دورات شركة سندك التي تقدم تدريبًا عمليًا على الترجمة العلمية والتقنية.

 

طلب تقييم وملاحظات من الخبراء

الاستفادة من مراجعة مترجمين محترفين لتحسين الأسلوب وتقليل الأخطاء.

 

تطوير مهارات البحث والتحقق من المعلومات

التأكد من صحة البيانات والمصطلحات العلمية المستخدمة في الترجمة.

 

القراءة المستمرة

الاطلاع على الكتب والمقالات والمصادر العلمية بلغات مختلفة لتوسيع المدارك اللغوية والمعرفية.

 

التدرج في المشاريع الواقعية

البدء بمشاريع صغيرة ثم التدرج إلى ترجمة أبحاث ورسائل علمية كبيرة مع مرور الوقت.

 

اطلع على: عشر نصائح ذهبية للمترجم المبتدئ

 

عشر نصائح للمترجمين العرب الشباب

ازدهرت حركة الترجمة بالعالم العربي على مدار السنوات القليلة الماضية، وأصبحت مُرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنهضة أو التردي الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي؛ ومع ذلك، يواجه المُترجمين العرب في وقتنا الحاضر الكثير من التحديات التي تقف عائقًا بطريقهم المهني، وسنتناول بهذا المقال بعض النصائح المُوجهة للمُترجمين العرب الشباب للتغلب على بعض التحديات.

الاهتمام باللغة الأم

لا شك أن إتقان المُترجم للغتين أمر لا جدال فيه، إلا أن لغته الأم هي هويته ولا سبيل له نحو التميز إلا بإتقانها وتعلم فنونها؛ وبالنسبة للمُترجمين العرب، تَمَيُز المُترجم بلغته العربية من أهم العوامل التي تُحدد مستواه وتميزه بين أقرانه، لذا يجب على المُترجم ألا يمل من الاطلاع والتعلم بلغته الأم بكافة علومها وفروعها اعتبارًا من علم النحو الذي يهتم بضبط الكلمة وموقعها الإعرابي، والصرف الذي يهتم ببنية الكلمة، وعلم البلاغة بما يوفره من جماليات وفنيات تُمكن المُترجم من التعبير عن أفكاره بلغة بليغة وفصيحة، وأخيرًا قواعد الإملاء والترقيم؛ كما تُساهم كثرة القراءة والاطلاع على النصوص العربية البليغة في بناء المخزون العربي السليم لدى المُترجم؛ بناءً عليه، يجب أن يهتم المُترجم بتنمية مهاراته بلغته الأم وأن يتحلى بالصبر اللازم فقد يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلًا، إلا أنه سينعكس في نهاية المطاف على جودة ودقة ترجمته وعلى ثقة المُترجم بنفسه ومستواه بين أقرانه.

 

الجودة

مُراعاة المُترجم لجودة أعماله من أهم الأمور التي تكفل تميزه واستمراره بمجاله؛ وفي الغالب، لا تُغامر شركات الترجمة بالتعامل مع مُترجمين جدد مالم تتحقق من مستواهم وجودة أعمالهم، ولا تستمر بالتعامل معهم إلا بحرصهم الدائم على جودة أعمالهم؛ لذا، مهما كانت ظروف العمل وملابساته، يجب أن تكون جودة العمل هي الشغل الشاغل للمترجم وألا يتنازل عنها لأي سبب من الأسباب؛ ولضمان جودة الأعمال، يجب على المُترجم أن يحرص دائمًا على مُراجعة أعماله والتحقق من سلامتها وخلوها من الأخطاء النحوية أو الإملائية أو غيرها من الأخطاء.

 

مهارات البحث

تتطلب بعض أنواع الترجمة مهارات مُتميزة بالبحث ولا تكفي القواميس والمسارد وغيرها من المراجع اللغوية للحصول على المعلومات اللازمة والكافية لترجمة النص؛ فعند ترجمة الكتب والأفلام والأبحاث العلمية على سبيل المثال، يواجه المترجم مُصطلحات ثقافية أو علمية مُتخصصة، لذا يجب أن يُطور المُترجم مهارات البحث لديه بحيث يكون قادرًا على الوصول إلى مصادر موثوقة للمعلومات.

 

مُراعاة قدراته ومهاراته

من أكثر الأخطاء التي يقع بها المترجمون في هذا الصدد، قبولهم لأعمال تفوق طاقتهم الإنتاجية أو مهاراتهم الفنية أو قبولهم للعمل دونه مُراعاة الوقت اللازم للترجمة ثم المُراجعة، ولا شك أن ذلك يؤثر سلبًا على سُمعة المُترجم وعلاقته بعملائه على المدى الطويل؛ لذا، يجب أن يُراعى المُترجم عند قبوله للعمل مدى قدرته على إنتاجه بجودة وكفاءة ومدى كفاية الوقت المُخصص للعمل، بحيث يُضاف كل عمل يُنجزه المُترجم إلى رصيد أعماله ويُساهم تعزيز صورته وسمعته بين العملاء كمُترجم مُحترف ومُتميز.

 

المرونة والتكيف

لا شك أن المرونة بالتعامل والقدرة على التكيف مع مُختلف المُتغيرات من أهم عوامل النجاح المهني بوجه عام، والنجاح بمجال الترجمة على وجه الخصوص؛ لذا، يجب أن يتحلى المُترجم بالمرونة وأن يتقبل النقد سواءً كان مُنصفًا أم لا، فقد يُصدر بعض العملاء بعض التعليقات السلبية التي تكون غير مُنصفة في بعض الأحيان إلا أن طبيعة العمل أو طبيعة المشروع أو تعليماته تقتضي ذلك، وفي هذه الحالة يجب على المُترجم تقبل هذا النقد بصدر رحب، على ألا يسمح لهذا النقد لأن يمس ثقته بنفسه؛ وفضلًا عن ذلك، يجب على المُترجم أيضًا أن يكون دائم التكيف مع بيئة العمل وظروفه المُتغيرة وأن يواكب كل ما هو جديد سواءً بمجال التكنولوجيا أو غيرها من الأمور التي تُعزز مهارات المُترجم وتكفل تميزه بين أقرانه. 

 

دراسة سوق الترجمة وفنون التسويق

يتأثر سوق الترجمة بالعالم العربي بالحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالبلاد، وتتغير مُتطلبات سوق العمل يومًا بعد يوم؛ وحتى يستمر المُترجم بعمله في ظل التنافسية الشديدة الحالية، لا تكفي جودة الأعمال وحدها لاستمرار المُترجم، بل يجب على المُترجم أن يُتقن دراسة المُتغيرات السوقية والترويج والتسويق لأعماله؛ ومن أهم الأمور التي تُساهم بتسويق المُترجم لنفسه جودة أعماله، فلا شيء أفضل من أن يتحدث عنك عميلك بالخير، فضلًا عن توطيد العلاقات مع كبار المُترجمين واستهداف العملاء الجدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع المُخصصة للمُترجمين مثل (proz.com & translators cafe) وكتابة المقالات ذات الصلة بالترجمة ونشرها باسمه على مختلف المواقع. 

 

السعي نحو التميز

 لابد أن يسعى المُترجم إلى التميز إذا أراد أن يكتسب ميزة تنافسية بين غيره من المُترجمين؛ ومن الأمور التي تُعين المُترجم على اكتساب الميزة التنافسية التخصص بمجال مُعين والوصول لمستوى الاحتراف والإبداع بهذا التخصص، بحيث يبرز اسمه بين غيره من العاملين بهذا التخصص، كالترجمة القانونية أو الأدبية أو غيرها من التخصصات؛ ولا شك أن ذلك لن يتحقق بين ليلة وضحاها، لذا يجب على المُترجم أن يتحلى بالصبر وأن يسعى جاهدًا إلى الاطلاع والتعلم بمجال تخصصه.

 

الاطلاع

على الرغم من أهمية التخصص والتميز بمجال مُعين، إلا أن الطبيعة المُتغيرة لسوق العمل تفرض على المُترجم أن يكون واسع الاطلاع وأن يكون قادرًا على الترجمة بمجالات أخرى غير مجال تخصصه؛ وبوجه عام، لابد أن يكون المُترجم واسع الاطلاع بمُختلف المجالات والثقافات، وعلى وجه الخصوص ثقافة اللغة التي يُترجم إليها، ومع مرور الوقت يشعر المُترجم بمردود هذه الثقافة، حيث يتكون لديه مخزون ثقافي وعلمي.

 

التواصل

لا شك أن للتواصل دور عظيم بالمسيرة المهنية للمترجم، فعبر التواصل يكون المترجم على اطلاع دائم بالمستجدات والأحداث ذات الصلة بتخصص عمله وكذلك ثقافته ووطنه، ويوطد علاقاته بعملائه وزملائه والخبراء بمجاله بحيث يفتح أمامه سُبلًا للتعامل المُستقبلي.

 

أدوات الترجمة

العلم بأدوات الترجمة وفنيات التعامل معها أمر لا مفر منه لكل مُترجم يبحث عن التميز، فقد تتطلب بعض النصوص المترجمة الكثير من الأمور الفنية والتنسيقات أو يشترط العملاء بعض استخدام أدوات الترجمة عند التعامل مع بعض النصوص، وفي مثل هذه الحالة تكفل أدوات الترجمة وبرامجها التعامل مع الجوانب الفنية وتوفر على المترجم الكثير من الوقت والجهد وتترك له المجال للتركيز على جودة ترجمته، ومن أمثلة أدوات الترجمة المذكورة (SDL Trados Studio، Memsource، XTM).

 

لماذا تفضل دورات الترجمة مع شركة سندك؟

دورات الترجمة مع شركة سندك توفر تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي؛ مما يجعلها الخيار الأمثل للراغبين في تطوير مهاراتهم في الترجمة العلمية والتقنية، وتهدف الدورات إلى تمكين المتدربين من اكتساب خبرات عملية تساعدهم على العمل كمترجمين محترفين أو تحسين أدائهم الأكاديمي والمهني، وأهم الأسباب التي تجعل دورات سندك مميزة:

  • تدريب عملي وتطبيقي

  • يشمل ترجمة نصوص حقيقية وأمثلة علمية لتطوير القدرة على الترجمة الواقعية.

  •  

  • إشراف خبراء محترفين

  • المدربون والمترجمون ذوو الخبرة يقدمون مراجعات ونصائح فردية لكل متدرب.

  •  

  • تعلم المصطلحات العلمية الدقيقة

  • التركيز على المصطلحات الأكاديمية والتقنية لضمان ترجمة دقيقة.

  •  

  • تطوير مهارات البحث والتحقق

  • تعلم كيفية التأكد من صحة المعلومات والمصطلحات أثناء الترجمة.

  •  

  • إعداد للعمل الاحترافي

  • الدورات تؤهل المتدرب للعمل كمترجم مستقل أو ضمن فرق ترجمة محترفة.

  •  

  • مواد تعليمية ودعم PDF

  • توفير مراجع وأدلة PDF لتسهيل المراجعة والتطبيق العملي خارج أوقات التدريب.

 

مبادئ ومناهج الترجمة العلمية pdf

يمكنك الحصول على نسخة من ملف مبادئ ومناهج الترجمة العلمية pdf عبر الضغط هنا

اختيار دورات الترجمة مع شركة سندك يمنح المتدرب فرصة اكتساب مهارات عملية ونظرية متقدمة، مما يؤهله ليصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على تقديم أعمال دقيقة وموثوقة في مختلف المجالات العلمية والتقنية، وتوفر لك شركة سندك مجموعة من خدمات البحث العلمي المتنوعة والمتميزة ويمكنك طلب الخدمة عبر الواتساب.

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

لا داعى للقلق، نحن مُستعدون لتقديم المساعدة الأكاديمية بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية، بدءًا من اقتراح عنوان الدراسة، حتى التدقيق اللغوي.

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

هل تحتاج إلى مساعدة في إعداد رسالتك للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه؟ نحن هنا لنساعدك! نقدم لك خدمة المساعدة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بأعلى جودة وأنسب الأسعار! ولأن نجاحك يعتمد على جودة الرسالة التي تقدمها، وهنا يأتي دورنا، فنحن نقدم خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بجودة عالية وفي وقت قياسي.

اقرأ المزيد
إعداد خطة البحث

إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة

اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد