تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على X

اطلب خدمة
إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية pdf

إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية pdf

محمد سعيد
مشاهدات : 8 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

يُعد إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي بحث علمي متكامل، فقبل أن يبدأ الباحث في صياغة إشكاليته أو تحديد منهجه لا بد أن يتعرّف على الأعمال التي سبقته في نفس المجال ليبني على ما تحقق، ويتجنب تكرار الجهود، ويكتشف الثغرات والمداخل الجديدة التي يمكن أن يطور من خلالها بحثًا ذا قيمة.

 

ما هي الدراسات السابقة العربية؟

الدراسات السابقة العربية هي كل الأبحاث والرسائل العلمية والمقالات المحكمة التي كُتبت باللغة العربية وتناولت نفس موضوع البحث أو أحد جوانبه، وتمثل هذه الدراسات مرجعًا أساسيًا للباحث لأنها تُظهر كيف عالج الباحثون العرب المشكلة البحثية، وما المناهج التي استخدموها، وما النتائج التي توصّلوا إليها في سياق البيئة العربية.

ويُعد إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية مرحلة جوهرية تساعد الباحث على فهم السياق المحلي للموضوع، والاختلافات الثقافية والمعرفية، ومدى توافق النتائج السابقة مع طبيعة العينة أو الظاهرة التي يدرسها؛ لذلك فإن مراجعة الدراسات العربية تمنح البحث عمقًا واقعيًا وتساعد الباحث على بناء إطار نظري متّزن يعكس خصوصية المجتمع والبيئة التي يجري فيها بحثه.

 

ما معنى الدراسات الأجنبية؟

الدراسات الأجنبية هي مجموعة الأبحاث العلمية، والمقالات المحكمة، والرسائل الجامعية، والكتب الأكاديمية التي تُنشر خارج العالم العربي، وتُكتب بلغات أخرى مثل الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، وتمثّل هذه الدراسات رافدًا معرفيًا غنيًا لأنها غالبًا ما تنتمي إلى بيئات بحثية متقدمة تمتاز بصرامة منهجية، وابتكار في الأدوات، وتحديث مستمر في النظريات العلمية.

وتتسم مرحلة إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية بأنها تعكس التجارب العالمية في تناول الظواهر البحثية، مما يمنح الباحث رؤية أوسع تتجاوز حدود البيئة المحلية، فعبر مراجعتها يستطيع الباحث تتبع تطور الفكر العلمي حول موضوع دراسته، والاطلاع على المقاربات الجديدة، والتقنيات الحديثة، والأساليب التحليلية المتقدمة التي قد لا تكون مستخدمة أو شائعة في الدراسات العربية.

كما تُعد هذه الدراسات مصدرًا أساسيًا للمقارنات الثقافية والمنهجية؛ إذ تُمكِّن الباحث من فهم كيف تعالج المجتمعات الأخرى نفس الظاهرة، وكيف تؤثر العوامل الحضارية والاقتصادية والسياسية في النتائج؛ فإن الاعتماد على الدراسات المنشورة عالميًا يثري البحث عبر تقديم تصور متوازن يجمع بين الخصوصية المحلية والخبرة الدولية، ويضمن تأسيس إطار نظري شامل يعكس الاتجاهات العالمية الحديثة في المجال، وفي سياق إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

وبالإضافة إلى ذلك تساعد الدراسات الأجنبية في الكشف عن الفجوات البحثية التي لم تُتناول في العالم العربي، وتتيح للباحث استلهام حلول أو نماذج تحليلية جديدة يمكن تكييفها بما يتوافق مع طبيعة مجتمعه، ولذلك فإن الاستفادة منها لا تُعد مجرد خطوة شكلية في البحث العلمي، بل هي جزء جوهري من عملية البناء المعرفي الرصين.

 

ما هي أنواع الدراسات البحثية الأربعة؟

تنقسم الدراسات البحثية في المجال الأكاديمي إلى أربعة أنواع رئيسية، ويعتمد اختيار النوع المناسب منها على طبيعة مشكلة البحث وأهدافه والمنهج المستخدم، هذه الأنواع الأربعة تشكل الأساس الذي يبني عليه الباحث تصميم دراسته، كما تساعده في فهم موقع بحثه داخل الإطار العلمي العام أثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية؛ وفيما يلي تقسيمات الدراسات البحثية الأربعة:

الدراسات الوصفية (Descriptive Studies)

تهدف إلى تصوير الظاهرة كما هي في الواقع دون تدخل الباحث في متغيراتها، ويستخدم هذا النوع عندما تكون الغاية جمع معلومات تفصيلية عن حالة أو مجتمع أو متغير معين، مثل: الدراسات الاجتماعية والتربوية التي تقيس اتجاهات أو سلوكيات أو خصائص محددة.

 

الدراسات التحليلية أو الارتباطية (Analytical / Correlational Studies)

تركّز على تحليل العلاقات بين المتغيرات، وتحديد مدى قوة الارتباط بينها، ولا تبحث هذه الدراسات في السببية بشكل مباشر، لكنها تمهّد لمعرفة ما إذا كانت المتغيرات تتحرك معًا أو تتأثر ببعضها، وهي شائعة في الإحصاء والعلوم النفسية والسلوكية، وفي إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

الدراسات التجريبية (Experimental Studies)

تُعد من أكثر أنواع البحوث دقة لأنها تعتمد على التحكم المباشر في المتغيرات، فيقوم الباحث بإحداث تغيير في متغير مستقل وملاحظة أثره في المتغير التابع. يستخدم هذا النوع في الطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم السلوكية، حيث يُعد التصميم التجريبي الطريقة الأقوى لإثبات العلاقة السببية.

 

الدراسات الوثائقية أو المكتبية (Documentary Studies)

تعتمد على تحليل النصوص والوثائق والمصادر المكتوبة، مثل الكتب، والمقالات، والتقارير الرسمية، والسجلات التاريخية، ويستخدمها الباحث لتفسير الأحداث أو تتبع التطور العلمي أو بناء الإطار النظري للبحث، وهي مرتبطة غالبًا بالدراسات الإنسانية والتاريخية.

 

ما هي العناصر التي يجب تضمينها في عرض الدراسات السابقة؟

يتطلب عرض الدراسات السابقة تنظيمًا منهجيًا يضمن تقديم صورة شاملة وواضحة عن الجهود العلمية التي تناولت موضوع البحث، ويُعد الالتزام بالعناصر الأساسية لهذا العرض خطوة محورية أثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية، لأنها تساعد الباحث في بناء إطار علمي متماسك ومفهوم، وتشمل أهم العناصر ما يلي:

 التعريف بالدراسة ومعلوماتها الببليوغرافية

يجب أن يبدأ الباحث بذكر عنوان الدراسة، واسم الباحث، وسنة النشر، والمكان الذي نُشرت فيه، ونوعها (رسالة ماجستير، دكتوراه، مقال محكّم…)، وهذه البيانات تمنح القارئ مرجعًا واضحًا يسهل الرجوع إليه.

 

الهدف الرئيس للدراسة

يُوضّح الباحث ما كانت تسعى إليه الدراسة السابقة، مثل حل مشكلة محددة أو اختبار فرضيات أو توصيف ظاهرة معينة، وهذا العنصر يساعد في معرفة مدى ارتباط الدراسة بموضوع البحث الحالي.

 

منهجية الدراسة

يستعرض الباحث المنهج المستخدم (وصفي، تجريبي، تاريخي…) وأدوات جمع البيانات والعينة، وعرض المنهجية يمكّن من مقارنة الطرق المتعددة بين الدراسات ومعرفة مدى صلاحيتها للبحث الحالي في إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

أهم النتا ئج التي توصلت إليها الدراسة

يتم تلخيص النتائج بشكل دقيق ومباشر دون الدخول في تفصيل زائد، والتركيز هنا يكون على النتائج المرتبطة بموضوع البحث، لأنها تمثّل القيمة العملية الحقيقية للدراسة.

 

أبرز التوصيات

تُذكر التوصيات التي خرجت بها الدراسة السابقة لأنها قد تكشف عن فجوات بحثية أو نقاط يمكن البناء عليها في البحث الجديد.

 

نقاط القوة والضعف في الدراسة

تقديم نقد علمي مختصر يُظهر قدرة الباحث على التحليل والتقييم وليس مجرد السرد، مما يعكس وعيًا بمنهج البحث ومبادئه.

 

العلاقة بين الدراسة السابقة والبحث الحالي

وهو أهم عنصر على الإطلاق، ويوضّح الباحث كيف استفاد من تلك الدراسة:

هل دعمت إطاره النظري؟

هل كشفت له عن فجوة بحثية؟

هل أثّرت في منهجه أو أدواته؟

 

كيف أبحث عن دراسات أجنبية؟

البحث عن دراسات أجنبية يتطلّب اتباع خطوات مرتّبة ومنهجية تضمن الوصول إلى مصادر علمية موثوقة وحديثة، وتُعد هذه الخطوة جزءًا أساسيًا أثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية لأنها تفتح أمام الباحث المجال للاطلاع على أحدث ما توصّل إليه العالم في موضوعه، ويمكن اتباع الخطوات التالية للوصول إلى أفضل نتائج:

تحديد الكلمات المفتاحية باللغة الإنجليزية

أول خطوة في البحث هي وضع قائمة دقيقة بالكلمات المفتاحية المتعلقة بموضوع البحث. يفضل استخدام مصطلحات علمية معروفة ومتداولة في التخصص، بالإضافة إلى المترادفات (Synonyms) لتوسيع نطاق البحث، وهذه الخطوة تضمن أن تكون النتائج دقيقة ومحددة وتغطي جميع جوانب الموضوع دون تشويش أو ضياع معلومات مهمة.

 

استخدام قواعد البيانات العالمية

بعد تحديد الكلمات المفتاحية، يجب الانتقال إلى قواعد البيانات العلمية العالمية مثل Google Scholar، ScienceDirect، ERIC، PubMed، SpringerLink، Taylor & Francis، IEEE Xplore وغيرها، وهذه المنصات توفر مقالات محكّمة وكتبًا أكاديمية عالية الجودة؛ مما يتيح للباحث الوصول إلى أحدث النتائج العلمية وأكثرها موثوقية.

 

​​​​​​​تصفية النتائج بدقة

بعد ظهور قائمة النتائج، يقوم الباحث بتصفية الدراسات وفق معايير محددة مثل سنة النشر (الأحدث أولًا)، نوع المصدر (مقال علمي، رسالة جامعية، كتاب)، فمدى ارتباط العنوان بمشكلة البحث، والمنهج المستخدم تساعد هذه الخطوة في تقليل حجم المصادر غير ذات الصلة وتسهيل الوصول إلى الدراسات الأكثر إفادة للبحث.

 

قراءة الملخصات Abstracts قبل التحميل

تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات عند إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية؛ فقبل قراءة الدراسة بالكامل، يكفي مراجعة الملخص لمعرفة أهداف الدراسة، المنهج، العينة، أهم النتائج، ومدى ارتباطها بالبحث الحالي، وهذه الطريقة توفر وقتًا كبيرًا، وتتيح للباحث اختيار الدراسات الأكثر فائدة قبل التعمق في النص الكامل.

 

استخدام خاصية Citations وRelated Studies

تتيح قواعد البيانات الاطلاع على الدراسات التي استشهدت بالدراسة الأصلية (Cited by) أو الدراسات ذات الصلة (Related articles)، وهذه الخاصية مهمة للوصول إلى مجموعة واسعة من المصادر المرتبطة بالموضوع، وبناء شبكة معرفية قوية حول البحث.

 

كيف يتم ترتيب الدراسات السابقة في البحث؟

ترتيب الدراسات السابقة يُعد خطوة أساسية لضمان وضوح الأفكار وتسلسلها المنطقي في البحث العلمي، فالعرض العشوائي أو غير المنظم قد يربك القارئ ويقلل من قيمة البحث؛ فأثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية يجب على الباحث اتباع أساليب محددة لترتيب الدراسات بشكل منهجي يوضح تطور المعرفة حول موضوع البحث، ومن أهم طرق ترتيب الدراسات السابقة ما يلي:

الترتيب الزمني

يتم ترتيب الدراسات وفق تاريخ نشرها، بدءًا من الأقدم وصولًا إلى الأحدث، وتساعد هذه الطريقة على متابعة تطور الأفكار والنظريات على مر الزمن، وتوضح كيف تطورت النتائج والأساليب العلمية في المجال محل البحث.

 

الترتيب الموضوعي أو حسب المحاور

في هذه الطريقة تُصنف الدراسات وفق موضوعاتها أو المحاور الرئيسة للبحث على سبيل المثال، إذا كان البحث يتناول "التعليم الإلكتروني"، يمكن تصنيف الدراسات إلى محاور مثل: التأثير على التحصيل الدراسي، رضا الطلاب، التحديات التقنية، أو المنهجيات التعليمية.

 

الترتيب المنهجي

يعتمد الباحث في هذا الترتيب على نوع المنهج المستخدم في الدراسات السابقة، مثل الدراسات الوصفية، التجريبية، التحليلية، أو الوثائقية، ويُبرز هذا الأسلوب مدى التنوع المنهجي في معالجة المشكلة البحثية ويتيح مقارنة النتائج بشكل منهجي في إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

الترتيب من العام إلى الخاص

يبدأ الباحث بالعرض العام للدراسات التي تتناول الموضوع بشكل واسع، ثم ينتقل إلى الدراسات التي تركز على جوانب محددة أو عينات معينة، ويساعد هذا الأسلوب في بناء إطار تدريجي يُمكّن القارئ من الانتقال بسلاسة من المعرفة العامة إلى التفاصيل الدقيقة للموضوع.

 

الترتيب حسب الأهمية أو الصلة بالبحث

يمكن أيضًا ترتيب الدراسات بحسب مدى ارتباطها مباشرة بمشكلة البحث أو أهميتها النظرية والتطبيقية، وهذه الطريقة تضمن إبراز الدراسات الأكثر تأثيرًا وفائدة في دعم الإطار النظري أو تبرير الحاجة البحثية.

 

أين توضع الدراسات السابقة في البحث؟

تُعد الدراسات السابقة جزءًا أساسيًا من البحث العلمي، ويجب وضعها في الموقع الصحيح لضمان وضوح البناء المنهجي للبحث، فعادةً ما تُدرج الدراسات السابقة بعد مقدمة البحث وعرض المشكلة مباشرة، وتسبق الإطار النظري أو المفاهيمي، وهذا الترتيب يُتيح للقارئ فهم الخلفية العلمية التي يستند إليها الباحث، ويُبرز الجهد البحثي المبذول لتوضيح موقع البحث ضمن الدراسات السابقة.

عند إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية، يتم تقديمها في فصل أو قسم مستقل داخل البحث، غالبًا بعنوان "الدراسات السابقة"، بحيث يشمل جميع الدراسات ذات الصلة بالموضوع مع عرض نقدي مرتب ومنهجي، وربط كل دراسة بموضوع البحث الحالي، وهذا الترتيب يضمن أن يكون عرض الدراسات متسلسلًا منطقيًا، ويُسهل على القارئ متابعة تطور المعرفة حول المشكلة البحثية، وفهم الفجوات البحثية التي سيتناولها البحث الجديد.

كما يمكن أن يُقسم القسم إلى جزأين إذا اقتضى الأمر: الدراسات العربية أولًا ثم الأجنبية، أو العكس، بحسب ما يخدم وضوح العرض وسلاسة القراءة، مع المحافظة على الترابط المنطقي بين جميع الدراسات.

 

اكتشف: الدراسات السابقة| مصادرها وتوظيفها ونقدها

 

كيف أكتب الدراسات السابقة بشكل صحيح؟

كتابة الدراسات السابقة بشكل صحيح تتطلب مهارة في العرض والتنظيم والتحليل النقدي، فهي ليست مجرد سرد لمجموعة من الدراسات، بل عرض منهجي يوضح كيف تم تناول الموضوع علميًا ويكشف عن الفجوات البحثية التي سيعالجها الباحث، وأثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية يجب اتباع عدة خطوات لضمان كتابة صحيحة وفعّالة:

اختيار الدراسات الملائمة

يبدأ الباحث بتحديد الدراسات الأكثر صلة بموضوع البحث، مع التركيز على جودة المصادر وحداثتها، ويشمل ذلك الدراسات العربية والأجنبية المنشورة في مجلات علمية محكّمة، والرسائل الجامعية، والكتب الأكاديمية، والتقارير البحثية. اختيار الدراسات الملائمة يضمن أن يكون العرض مفيدًا وموثوقًا.

 

التحليل والنقد وليس السرد فقط

بدلاً من الاكتفاء بذكر ما توصلت إليه الدراسات، يجب على الباحث تحليل النتائج ومناقشتها، ومقارنة الدراسات المختلفة، وتوضيح نقاط القوة والضعف فيها، وهذا يعكس وعي الباحث بالمنهجية العلمية وقدرته على تقييم الدراسات السابقة بشكل نقدي.

 

تنظيم الدراسات وترتيبها

يجب ترتيب الدراسات بشكل منطقي، سواء زمنيًا، أو موضوعيًا، أو منهجيًا، أو حسب الصلة بالبحث، فالتنظيم الجيد يسهل على القارئ متابعة تطور المعرفة حول المشكلة البحثية وفهم الفجوات البحثية التي سيعالجها البحث الجديد، ويساعد في إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

الربط بالبحث الحالي

من المهم أن يوضح الباحث كيف استفاد من الدراسات السابقة في بناء إطاره النظري أو صياغة فرضياته أو تصميم منهجه، وهذا الربط يبرر الحاجة البحثية ويوضح مكان البحث الحالي ضمن السياق العلمي.

 

​​​​​​​الالتزام بالموضوعية والدقة

يجب كتابة الدراسات السابقة بأسلوب أكاديمي واضح، بدون تحيز، والاعتماد على المراجع الدقيقة مع توثيقها بشكل صحيح وفق أسلوب التوثيق المتبع (APA، Chicago، MLA…)، فالالتزام بالموضوعية والدقة يعزز مصداقية البحث.

 

باتباع هذه الخطوات يمكن للباحث تقديم الدراسات السابقة بشكل متكامل وفعّال، بحيث تشكل أساسًا قويًا للبحث، وتوضح مساهمته العلمية بشكل واضح ومنهجي.

 

ما هي الأخطاء الشائعة في الدراسات السابقة؟

أثناء إعداد الدراسات السابقة، يقع بعض الباحثين في أخطاء قد تؤثر على جودة البحث ومصداقيته، لذلك من المهم التعرف عليها لتجنبها، وأثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية، ويلاحظ وجود عدة أخطاء شائعة، منها:

السرد بدون تحليل أو نقد

أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو الاكتفاء بسرد نتائج الدراسات السابقة دون تحليلها أو مقارنتها، وهذا يجعل القسم مجرد قائمة مملة من الدراسات، ويخلو من الفائدة العلمية، بينما يجب أن يتضمن التحليل النقدي للمناهج والنتائج والربط بالبحث الحالي.

 

اختيار مصادر غير موثوقة

استخدام مصادر ضعيفة أو غير محكمة مثل بعض المقالات غير العلمية أو المصادر الغامضة يؤدي إلى تقليل مصداقية البحث، ومن الضروري الاعتماد على الدراسات المحكمة والمنشورة في مجلات علمية موثوقة أو رسائل جامعية معترف بها.

 

عدم ترتيب الدراسات بشكل منطقي

عرض الدراسات بشكل عشوائي أو غير مرتب يشتت القارئ ويصعب متابعة تطور المعرفة حول المشكلة البحثية، ويجب ترتيب الدراسات حسب الترتيب الزمني، أو الموضوعي، أو المنهجي، أو حسب الأهمية أثناء إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

​​​​​​​الإغفال عن الدراسات الأجن بية

الاعتماد فقط على الدراسات العربية يُعد قصورًا في الرؤية العلمية؛ إذ قد توجد تجارب أو نتائج مهمة في الدراسات الأجنبية تعزز البحث؛ لذلك يجب دمج العربية والأجنبية بطريقة متوازنة.

 

التكرار المبالغ فيه

إعادة ذكر نفس النتائج أو الأفكار من عدة دراسات بشكل متكرر يثقل النص ويضعف تأثيره، ومن الأفضل تلخيص النتائج المتشابهة وإبراز الفروق والأفكار الجديدة.

 

عدم ربط الدراسات بمشكلة البحث

أحيانًا يذكر الباحث الدراسات السابقة دون توضيح كيف ترتبط بموضوع البحث الحالي؛ مما يقلل من أهميتها العلمية، فيجب دائمًا توضيح كيف تساعد هذه الدراسات في بناء الإطار النظري أو تبرير الحاجة البحثية.

 

بتجنب هذه الأخطاء يصبح عرض الدراسات السابقة أكثر قوة وتنظيمًا، ويعكس جودة البحث ومدى احترافية الباحث في إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية.

 

تعرف على: مراجعة الادبيات في البحث العلمي

 

امثلة على الدراسات السابقة العربية والأجنبية

توضيح أمثلة على الدراسات السابقة يساعد القارئ على فهم طبيعة البحث الذي تم إجراؤه وكيفية الاستفادة منه في الدراسة الحالية، وأثناء إعداد الدراسات السابقة العربية والأجنبية يمكن تقسيم الأمثلة كالآتي:

أولًا: الدراسات السابقة العربية

دراسة عربية حول تأثير استخدام التكنولوجيا في التعليم، أُجريت في جامعة القاهرة، ووجدت أن استخدام الوسائط التفاعلية يزيد من تحصيل الطلاب الأكاديمي.

دراسة في المملكة العربية السعودية تناولت تأثير أساليب التدريس النشط على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة المدارس الثانوية، وأكدت فعالية هذه الأساليب مقارنة بالتدريس التقليدي.

 

ثانيًا: الدراسات السابقة الأجنبية

دراسة أجنبية في الولايات المتحدة حول أثر التعلم المدمج (Blended Learning) على تحصيل الطلاب، ووجدت أن الجمع بين التعليم التقليدي والإلكتروني يحسّن الأداء الأكاديمي بشكل ملحوظ.

دراسة أوروبية تناولت العلاقة بين القيادة التحفيزية وأداء الفرق في المؤسسات، وأشارت إلى أن أسلوب القيادة التحفيزية يزيد من إنتاجية الفريق ورضا الموظفين.

 

إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية pdf

سنطلعك أيضا على نسخة من إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية pdf، يمكن ان تتطلع من خلالها على مزيد من المعلومات التي تتعلق بـ إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية، فقط كل ما عليك الضغط على الرابط لتحميل الكتاب

 

في عالم البحث الأكاديمي يحتاج كل طالب، وباحث إلى دعم موثوق يضمن جودة العمل ودقته العلمية، وهنا تأتي شركة سندك للاستشارات الأكاديمية لتكون شريكك المثالي في رحلتك البحثية، فنحن نقدم حلولاً متكاملة، من إعداد الدراسات السابقة العربية أو الأجنبية مرورًا بصياغة الإطار النظري، وصولًا إلى التدقيق النهائي للبحوث والرسائل العلمية مع مراعاة أعلى معايير الجودة والأصالة الأكاديمية، ويمكنك التواصل واتساب.

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

لا داعى للقلق، نحن مُستعدون لتقديم المساعدة الأكاديمية بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية، بدءًا من اقتراح عنوان الدراسة، حتى التدقيق اللغوي.

إعداد خطة البحث

إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد
المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

هل تحتاج إلى مساعدة في إعداد رسالتك للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه؟ نحن هنا لنساعدك! نقدم لك خدمة المساعدة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بأعلى جودة وأنسب الأسعار! ولأن نجاحك يعتمد على جودة الرسالة التي تقدمها، وهنا يأتي دورنا، فنحن نقدم خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بجودة عالية وفي وقت قياسي.

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة

اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد