تُعتبر الدراسة الاستطلاعية أحد الأدوات البحثية الأساسية في بداية أي مشروع بحثي أو دراسة ميدانية، تهدف هذه الدراسة إلى جمع البيانات الأولية التي توفر فهمًا مبدئيًا للموضوع قيد البحث، وتساعد الباحثين على تحديد النقاط التي تستحق مزيدًا من البحث والتحليل؛ بفضل هذا النوع من الدراسات يتمكن الباحث من اكتساب رؤية شاملة حول الموضوع؛ مما يسهم في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استكمال البحث.
تتمثل أهميتها في أنها تساهم في تعريف الباحثين بالمشكلات والتحديات التي قد تواجههم، كما توفر لهم فهمًا مبدئيًا للموضوع محل الدراسة، كما تُساعد هذه الدراسات في تحديد منهجية البحث الأنسب، واختيار العينة المناسبة التي تمثل الواقع بشكل دقيق، عبر استخدام الاستبيانات والمقابلات يمكن جمع البيانات المتعلقة بالأبعاد المختلفة للموضوع؛ مما يتيح للباحثين تحديد النقاط المهمة التي ينبغي التركيز عليها في البحث المستقبلي
تعريف الدراسة الاستطلاعية وأهدافها
1- التعريف
هي نوع من أنواع البحث العلمي الذي يُجرى في المراحل الأولى من البحث؛ بهدف جمع البيانات الأولية والمعلومات المبدئية حول موضوع معين لم يتم دراسته بشكل شامل بعد، وتهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الموضوع وتحديد النقاط المهمة التي قد تحتاج إلى مزيد من الفحص والتحليل وتُستخدم بشكل رئيسي عندما يكون الموضوع غير معروف تمامًا أو عندما يكون هناك حاجة لفهم أوسع له قبل الانتقال إلى دراسة أكثر تعمقًا، تساعد هذه الدراسة في تحديد منهجية البحث الأنسب، وتقديم نظرة أولية تساعد الباحثين في تصميم دراساتهم المستقبلية بشكل أكثر دقة
2- أهدافها
فهم الموضوع بشكل مبدئي: تهدف الدراسة الاستطلاعية إلى توفير رؤية شاملة للموضوع أو الظاهرة التي يتم دراستها؛ مما يساعد الباحثين على التعرف على الجوانب الأساسية التي يجب التركيز عليها في البحث التالي.
3- تحديد المشكلات أو التحديات
تساعد الدراسة في تحديد الإشكاليات الرئيسية التي قد يوجهها الباحث أثناء دراسته للموضوع، وبالتالي يمكن التنبؤ بالمعوقات التي قد تظهر في مراحل البحث اللاحقة.
4- اختيار أدوات جمع البيانات المناسبة
تُسهم الدراسة في تحديد الأدوات الأكثر فعالية مثل الاستبيانات والمقابلات، بما يتيح جمع معلومات دقيقة تدعم البحث الأساسي.
5- تحديد العينة المناسبة
تساعد في تحديد العينة التي تمثل المجتمع المستهدف بشكل جيد؛ مما يسهل على الباحث اتخاذ قرارات سليمة بشأن اختيار المشاركين في البحث المستقبلي.
6- توجيه البحث المستقبلي
تعتبر الدراسة أساسًا لتوجيه الدراسات المستقبلية من خلال تحديد المجالات التي تحتاج إلى بحث أعمق وتحديد منهجيات البحث التي ستستخدم في المراحل القادمة.
اقرأ أيضًا: على الدراسة الاستطلاعية في البحث العلمي
.jpg)
أهمية الدراسة الاستطلاعية
تعتبر أنها خطوة أساسية في أي بحث علمي؛ حيث تلعب دورًا مهمًا في تقديم البيانات الأولية التي تساعد الباحثين في فهم الموضوع المدروس بشكل مبدئي. من خلال هذه الدراسة، يتمكن الباحثون من استكشاف الجوانب المختلفة للمشكلة أو الظاهرة وتحليلها قبل الشروع في البحث الأساسي، تتيح أيضًا تحديد الإشكاليات الرئيسية التي قد تظهر أثناء البحث؛ مما يساعد في تطوير الأسئلة البحثية بشكل أكثر دقة ووضوح.
كما تساعد هذه الدراسة في تحديد العينة المستهدفة والأدوات المناسبة لجمع البيانات، مثل: الاستبيانات، والمقابلات؛ مما يسهم في تحسين أدوات البحث قبل استخدامها في الدراسة الرئيسية، بشكل عام تسهم دراسة الاستطلاع في تحديد منهجية البحث الأنسب وتوجيه البحث المستقبلي بما يتماشى مع النتائج الأولية التي تم جمعها.
كيفية توجيه البحث المستقبلي من خلال النتائج
بعد إجراء الدراسة الاستطلاعية وجمع البيانات الأولية، يمكن للباحثين توجيه البحث المستقبلي بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، تساعد هذه النتائج في تحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف أو التوضيح. بناءً على المعلومات الأولية، يمكن للباحث إعادة صياغة أسئلة البحث وتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة المتعمقة.
على سبيل المثال، إذا كشفت النتائج عن وجود إشكاليات غير متوقعة، يمكن للباحث تعديل منهجية البحث أو الأدوات المستخدمة لمزيد من التحليل الدقيق. كما تساعد النتائج في تحديد العينة المناسبة وتوجيهها في الدراسات المستقبلية، بناءً على هذه النتائج الأولية، يمكن للباحث وضع خطط مبدئية لمزيد من البحث واختيار منهجيات البحث التي تتناسب مع تطور الموضوع الذي يتم دراسته.
كم عدد العينة الاستطلاعية؟
عدد العينة الاستطلاعية يعتمد بشكل كبير على هدف الدراسة وخصائص الموضوع قيد البحث، في دراسة الاستطلاع، لا يكون من الضروري أن تكون العينة كبيرة؛ حيث تهدف هذه الدراسة إلى جمع البيانات الأولية لفهم الموضوع بشكل مبدئي، بشكل عام يتراوح عدد العينة في الدراسة الاستطلاعية بين 10 إلى 30 مشاركًا، على الرغم من أنه قد يزيد أو يقل حسب نوع البحث وأدوات جمع البيانات المستخدمة.
من المهم أن تكون العينة متنوعة وتمثل مختلف جوانب الموضوع المدروس؛ مما يتيح للباحث الحصول على معلومات مبدئية وشاملة. ولكن في النهاية، يُفضل أن تكون العينة صغيرة بما يكفي لتوفير نتائج سريعة ومفيدة ولكن كبيرة بما يكفي لتغطية جوانب متعددة من الموضوع.
تعرف على: عناصر خطة بحث دراسة ميدانية -7 عناصر أساسية
الفرق بين الدراسة الاستطلاعية وأنواع الدراسات الأخرى
تعتبر أنها نوعًا من الدراسات التي تُجرى في المراحل الأولى من البحث العلمي. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الموضوع المدروس وجمع البيانات الأولية التي تساعد في فهمه بشكل مبدئي؛ مما يوفر الأساس لتوجيه البحث المستقبلي، وتعتمد بشكل أساسي على جمع معلومات مبدئية تساعد في تحديد نطاق البحث، سواء، من خلال المقابلات، الاستبيانات، أو الملاحظة.
على النقيض من ذلك، تركز الدراسات الوصفية على تقديم وصف تفصيلي للظواهر أو المشكلات التي يتم دراستها، دون تدخل أو محاولة لتفسير الأسباب، في هذه الدراسات، يتم جمع بيانات دقيقة ومنظمة بشكل أكبر، ويعتمد الباحث على تحليل البيانات بشكل مكثف.
أما في الدراسات التجريبية، فيتم اختبار الفرضيات من خلال إجراء تجارب تحت ظروف محددة للبحث في العلاقة بين المتغيرات المختلفة. على عكس دراسة الاستطلاع، التي تركز على الاستكشاف والتمهيد للبحث الأساسي، وتهدف الدراسة التجريبية إلى إثبات أو نفي فرضيات معينة بناءً على تجارب وملاحظات دقيقة.
كما أن الدراسات التحليلية تقوم على دراسة العلاقات بين المتغيرات بطريقة تحليلية معمقة، بينما تقتصر دراسة الاستطلاع على تقديم صورة عامة للموضوع قبل الخوض في التفصيلات.
أنواع الدراسة الاستطلاعية
تتنوع حسب الأدوات والطرق المستخدمة لجمع البيانات الأولية. يمكن تصنيفها إلى عدة أنواع رئيسية، بناءً على هدف البحث وطريقة جمع المعلومات.
1- الدراسة الوصفية
يتم فيها جمع بيانات؛ من خلال وصف الظواهر أو المشكلات المدروسة بشكل عام، دون الدخول في تفاصيل دقيقة الهدف الرئيسي هو فهم الصورة العامة للموضوع.
2- الدراسة ا التحليلية
تركز على تحليل البيانات الأولية التي يتم جمعها لتحديد الأنماط والعلاقات المبدئية بين المتغيرات المختلفة، تساعد هذه الدراسة في تحديد الأبعاد المختلفة للمشكلة.
3- الدراسة التفاعلية
تتضمن التفاعل المباشر مع المشاركين، مثل المقابلات الشخصية أو مجموعات التركيز. تهدف إلى الحصول على أفكار وآراء بشكل غير رسمي.
4- الدراسة ا الاستبيانية
يتم فيها استخدام الاستبيانات أو الاستقصاءات لجمع المعلومات من عينة كبيرة؛ مما يساعد على جمع البيانات الأولية بشكل منظم.
احصل على: كيفية إعداد خطة بحث دراسة مقارنة بكفاءة عالية
كيفية إعداد المقابلات وتوجيهها؟
إعداد المقابلات وتوجيهها بشكل فعال يتطلب تخطيطًا جيدًا لضمان جمع البيانات الأولية بشكل دقيق وموثوق، عند إجراء الدراسة الاستطلاعية باستخدام المقابلات، يجب على الباحث اتباع خطوات محددة لتحضير المقابلة وتوجيهها بطريقة صحيحة.
1- تحديد الهدف من المقابلة
قبل البدء في إجراء المقابلة، يجب أن يكون لدى الباحث فكرة واضحة عن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال جمع البيانات، يساعد ذلك في صياغة الأسئلة بشكل يتماشى مع أهداف البحث.
2- إعداد الأسئلة
يجب أن تكون الأسئلة مفتوحة بما يكفي لتشجيع المشاركين على التعبير عن آرائهم بحرية، يُفضل ترتيب الأسئلة من السهل إلى الأصعب، مع مراعاة موضوع البحث.
3- اختيار المشاركين
من المهم تحديد العينة التي سيتم إجراء المقابلة معها بناءً على خصائصهم ذات الصلة بالموضوع المدروس، قد تشمل العينة مجموعة متنوعة من الأشخاص لضمان جمع معلومات متنوعة.
4- إجراء المقابلة
أثناء المقابلة، يجب أن يتسم الباحث بالحيادية وعدم التدخل في إجابات المشاركين. يجب توجيه الأسئلة بشكل مباشر ولكن بشكل يتيح للمشاركين التعبير عن آرائهم بحرية.
5- تسجيل الملاحظات والردود
يجب على الباحث تسجيل الردود بدقة أو استخدام تقنيات التسجيل مثل أجهزة الصوت أو الفيديو لضمان حفظ الإجابات بشكل كامل.
6- تحليل البيانات
بعد إجراء المقابلة، يجب على الباحث تحليل البيانات التي تم جمعها من خلال المقابلات لاستخلاص النتائج الأولية التي توجه البحث المستقبلي.
أهمية الوصول إلى عينة تمثل المجتمع المستهدف
الوصول إلى عينة تمثل المجتمع المستهدف هو أمر بالغ الأهمية في أي دراسة استطلاعية؛ حيث يساعد الباحثين في الحصول على البيانات الأولية التي تعكس تنوع وواقعية المجتمع بشكل دقيق. إذا كانت العينة غير ممثلة للمجتمع المستهدف، فإن النتائج قد تكون منحازة أو غير قابلة للتعميم؛ مما يقلل من مصداقية البحث.
من خلال اختيار عينة تمثل المجتمع المستهدف، يمكن للباحث الحصول على صورة شاملة عن الظاهرة أو المشكلة المدروسة، كما يساعد ذلك في تحديد العلاقات بين المتغيرات بشكل أكثر دقة، ويسهم في تحسين أدوات جمع البيانات مثل الاستبيانات والمقابلات؛ مما يجعل النتائج أكثر موثوقية.
بالتالي، تكون العينة الممثلة ضرورية لضمان دقة النتائج وقدرتها على التنبؤ بمواقف مشابهة في المجتمع العام.
تابع قراءة موضوعنا: كيفية تجهيز خطة بحث وصفي متكاملة
مشكلات في تصميم الأدوات أو الحصول على استجابة
قد تواجه الدراسة الاستطلاعية بعض المشكلات في تصميم أدوات جمع البيانات أو الحصول على استجابة من المشاركين. على سبيل المثال، عند تصميم الاستبيانات أو المقابلات، قد يواجه الباحث تحديات في صياغة أسئلة واضحة ومفهومة للمشاركين، الأسئلة الغامضة أو المعقدة قد تؤدي إلى ردود غير دقيقة أو تفتقر إلى التفاصيل اللازمة لتحليل البيانات بشكل صحيح.
أيضًا، قد تكون هناك صعوبة في الحصول على استجابة من المشاركين بسبب المماطلة أو القلق من المشاركة في الدراسة، وفي بعض الأحيان قد يتردد المشاركون في تقديم إجابات صادقة خوفًا من التأثير على آرائهم أو بسبب عدم الراحة في الكشف عن معلومات خاصة.
لحل هذه المشكلات، يجب على الباحث تحسين تصميم الأدوات بشكل يسمح بفهم الأسئلة بسهولة، وتوفير حوافز للمشاركين لتحفيزهم على المشاركة وتقديم إجابات صادقة.
صعوبات تحليل البيانات وتفسيرها
تحليل البيانات وتفسيرها في الدراسة الاستطلاعية قد يواجه بعض الصعوبات التي تؤثر على دقة النتائج، ومن أبرز هذه الصعوبات هو التعامل مع البيانات الأولية التي قد تكون غير منظمة أو غير مكتملة؛ مما يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات واضحة منها، وفي بعض الحالات قد تكون البيانات المجمعة غير متجانسة؛ مما يزيد من تعقيد عملية التحليل.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب تفسير النتائج بشكل دقيق، خاصة إذا كانت الأسئلة في أدوات جمع البيانات غير واضحة أو تحتوي على إجابات غير متوقعة، كما قد تواجه صعوبة في التوصل إلى استنتاجات قوية بناءً على عينة صغيرة؛ حيث لا تكون النتائج قابلة للتعميم بسهولة.
لحل هذه المشكلات، يجب أن يكون لدى الباحث خطة واضحة لتحليل البيانات، ويجب استخدام تقنيات تحليل مناسبة تلائم نوع البيانات المجمعة، مثل: التحليل الكمي، أو التحليل النوعي؛ وذلك لتسهيل تفسير النتائج بشكل منطقي.
كيف تؤثر النتائج على اتخاذ القرارات
تؤثر نتائج الدراسة الاستطلاعية بشكل كبير على اتخاذ القرارات في البحث أو في المجالات العملية المختلفة. من خلال جمع البيانات الأولية وتحليلها، يمكن للباحثين أو متخذي القرار أن يحصلوا على رؤى مبدئية تساعد في فهم الموضوع أو الظاهرة المدروسة بشكل أفضل، بناءً على هذه النتائج يمكن تعديل أو تحسين استراتيجيات البحث المستقبلية أو اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الخطوات التالية.
على سبيل المثال، إذا أظهرت النتائج وجود مشكلات أو فجوات في المعلومات، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعديل أدوات جمع البيانات أو إعادة تصميم الدراسة لاستكشاف هذه المشكلات بشكل أعمق. كما أن النتائج يمكن أن توجه القرارات المتعلقة باختيار العينة الأنسب أو تعديل المنهجيات المستخدمة في البحث المستقبلي.
بالتالي، تلعب النتائج دورًا مهمًا في تحسين منهجية البحث وضمان دقة النتائج النهائية التي تؤثر في اتخاذ القرارات المستقبلية.
.jpg)
الفرق بين دراسة الاستطلاع والاستكشاف
تعتبر كل من دراسة الاستطلاع ودراسة الاستكشاف نوعين من البحوث التي تهدف إلى استكشاف الموضوعات أو الظواهر المختلفة، ولكن هناك فروق واضحة بين النوعين من حيث الأهداف والأساليب والنطاق.
1- الدراسة الاستطلاعية
تجرى عادة في المراحل الأولى من البحث، الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو جمع معلومات أولية تساعد الباحث على فهم الموضوع بشكل عام وتحديد النقاط أو الأسئلة التي ينبغي دراستها بشكل أعمق في المستقبل، تمثل هذه الدراسة أداة تمهيدية، ولا تهدف إلى تقديم إجابات محددة أو رسم استنتاجات قوية، بدلًا من ذلك تسعى إلى تحديد التوجهات العامة، والأبعاد المحتملة، والمشكلات التي قد تتطلب المزيد من البحث والتحليل.
2- الدراسة الاستكشافية
تختلف عن دراسة الاستطلاع من حيث مستوى التحليل، فهي تهدف إلى تقديم فهم أعمق وأكثر تفصيلًا للظاهرة المدروسة. يركز الباحث في هذه الدراسة على جمع بيانات شاملة باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات البحثية مثل المقابلات المعمقة، أو دراسة حالات فردية، أو حتى التجارب الميدانية، من خلال هذه الأساليب، يسعى الباحث إلى اكتشاف العلاقات المعقدة بين المتغيرات المدروسة، تتيح الدراسة الاستكشافية للباحث استكشاف الفرضيات بشكل أكبر وتحليل العوامل التي قد تؤثر في الموضوع المدروس.
3- الأساليب المستخدمة
في الدراسة الاستطلاعية، تكون الأساليب أكثر مرونة وغالبًا ما تتضمن استبيانات أو مقابلات قصيرة أو استعراضات أدبية، أما في الدراسة الاستكشافية، فإن الأدوات المستخدمة تكون أكثر تعمقًا وتخصصًا، مثل: المقابلات الطويلة، أو جمع البيانات من مصادر متنوعة لفتح أفق أوسع لفهم المشكلة.
4- الهدف
في الدراسة يكون الهدف الأساسي هو جمع معلومات مبدئية لتوجيه البحث المستقبلي، بينما في الدراسة الاستكشافية، يتم السعي إلى فهم أعمق وأكثر شمولًا للموضوع المدروس؛ مما قد يؤدي إلى تطوير مفاهيم أو فرضيات جديدة.
5- المرحلة الزمنية
تُجرى دراسة الاستطلاع في بداية البحث، بينما تُجرى الدراسة الاستكشافية بعد أن يكون الباحث قد جمع بعض المعلومات الأولية، ويكون مستعدًا للخوض في تحليل أعمق.
لا تفوت مقالنا: 8 خطوات فقط لإنجاز خطة البحث الجامعي بسهولة
في ختام هذا التقرير، تود شركة "سندك للاستشارات والترجمة" التأكيد على أهمية البحوث الاستطلاعية في تقديم رؤى قيمة للعملاء، سواء في مجال الاستشارات أو الترجمة، وأن إجراء الدراسة الاستطلاعية يساعد في جمع البيانات الأولية التي تدعم اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على المعلومات الدقيقة، تتطلع الشركة دائمًا إلى تحسين خدماتها وتوسيع نطاق عملها باستخدام أساليب بحثية مبدعة ومبنية على أسس علمية، وأن فريق العمل في "سندك" يحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الاستشارية والترجمة، نقدم لك المساعدة في كتابة الرسائل العلمية، التي تلبي احتياجات عملائنا في مختلف المجالات، ونحن نؤمن أن النتائج الدقيقة والمبنية على دراسات مبدئية تقدم لنا الأدوات اللازمة لتوجيه خدماتنا بأعلى كفاءة فقط تواصل معنا عبر الواتساب .
