تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على تويتر

إطلب خدمة
مفهوم الإرشاد النفسي

مفهوم الإرشاد النفسي

الكاتب : أ/أحمد مجدي
مشاهدات : 5772 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

مفهوم الإرشاد النفسي

مقدمة:

       إن عملية الإرشاد النفسي عملية تفاعلية قائمة على أسس مهنية وهي مكوَّنة من الشخص المسترشد والمرشد، وتسعى نحو إصلاح سوء التوافق الحادث لدى الشخص المسترشد مع بيئته أو مع ذاته، وهذا عن طريق زيادة وعي الشخص بذاته وإعانته على معرفة قدراته وقوته ومهاراته.

مفهوم الإرشاد النفسي:

       وبسبب سعي الإرشاد النفسي واهتمامه بتقديم النصح للآخرين وإرشادهم بهدف مساعدتهم في التوصل إلى حلول لمشاكلهم الحياتية، من أجل أن يَصلوا إلى أسمى درجات الصحة النفسية والتوافق النفسي، فقد تنوعت تعريفات الإرشاد النفسي، وسوف نَقوم فيما يلي بعرض بعض مفاهيم الإرشاد النفسي اصطلاحيًا ونفسيًا ولُغويًا وتربويًا وإسلاميًا، وذلك كما يلي:

أولًا: تعريف الإرشاد في اللغة:

       قد ذكر ابن منظور في معجمه لسان العرب أن الإرشاد لغةً يأتي من "رشد"، والرشاد يكون مضادًا للغي، يُقال رشد, يرشد, وأرشده الله تعالى, والطريق الأرشد، وأرشد يرشد إرشادًا؛ والرشد يعني الصلاح -وهو ضد الضلال والغي- بمعنى تحقيق الصواب, والفاعل منه هو راشد ومرشِد، وهذا يعني أن الإرشاد يشير إلى التوصل إلى الصلاح أو السواء أو الرشاد أو السداد؛ وبهذا فإن اللفظ يدل على تقديم المساعدة والتوجيه والعَون والنصح وتعديل السلوك أو توجيهه، وتعليم الشخص أنماطًا جديدة من السلوكيات، وجعله يتخلص من العادات السلبية وجعله واعيًا بالأساليب السليمة، وذلك بهدف مساعدته في التخلص من الأزمات والمشكلات التي تقابله أو توجيهه نحو الطريق السليم وجعله يبتعد عن سبيل الغي والفساد والضلال والطغيان والانحراف أو المعاناة من الأزمات أو الاضطرابات النفسية الخفيفة نوعًا ما، وهذا بسبب أن المشكلات النفسية الشديدة تتطلب علاجًا نفسيًا، ولا يجدي معها مجرد الإرشاد النفسي، والإرشاد النفسي يساعد الشخص على أن يفهم ذاته فهمًا موضوعيًا وحقيقيًا، وأن تكون علاقاته مع غيره من الأشخاص إيجابية وطيبة، وهذا يعني أن جوهر الإرشاد النفسي هو أنه عملية تعليم وتعلم، وإن كان هذا التعليم تعليمًا اجتماعيًا.

ثانيًا: تعريف الإرشاد في الاصطلاح:

       إن تعريف الإرشاد النفسي في كلمة واحدة ليس أمرًا يسيرًا، لهذا فإن للإرشاد النفسي تعريفات كثيرة، بعض منها ذو طابع إجرائي والبعض الآخر يعبِّر عن المفهوم، كما أن بعض التعريفات تَقوم بالتركيز على عملية الإرشاد النفسي ذاتها في حين إن بعضها الآخر يركز على دور المرشد النفسي والعلاقة الإرشادية، وهناك تعريفات أخرى  تُعنى بالنتائج التي يتم جنيها من جراء عملية الإرشاد النفسي، وسوف نعرض في هذا المقال عددًا من هذه التعريفات حتى يصبِح مفهوم الإرشاد النفسي جليًا وواضحًا لنا، وهذا كالآتي:  

          يعرِّف "جود" الإرشاد النفسي على أنه التعاون المستند إلى أساس شخصي وفردي فيما يختص بالمشاكل التعليمية والشخصية والمهنية، والذي من خلاله يتم دراسة الحقائق الخاصة بتلك المشاكل كافة، ويتم البحث عن حلول خاصة بها، ويتم هذا بالاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال، وباستغلال إمكانيات المجتمع والمدرسة، وعن طريق المقابلات الإرشادية التي تهتم بتعليم الشخص المسترشد كيفية اتخاذ قراراته الشخصية.

          ويَذكر "روجرز" أن الإرشاد النفسي هو العلمية التي يتم خلالها استرخاء البنية الذاتية للشخص المسترشد، وذلك في إطار الشعور بالأمن الذي تقدِّمه له علاقته مع المرشد، والتي يَحدث فيها أن يدرك الشخص المسترشد خبراته التي قام باستبعادها في ذات جديدة.

          كما تم تعريف الإرشاد النفسي على أنه هو العلاقة القائمة بين شخصين يكون أحدهما ناصحًا يسعى نحو مساعدة شخص آخر على أن يستوعب ويفهم مشكلاته التوافقية ومجالها؛ كما أن التوافق هو الذي يَقوم بتحديد الإرشاد، إذا كان إرشادًا دينيًا أو تعليميًا أو اجتماعيًا، كما أن الإرشاد النفسي يتضمن التحليل النفسي والاختبارات وإسداء النصيحة والتفسير وجمع المشكلات وحث الشخص على أن يجد حلًا لمشكلاته وأن يحدد انفعالاته، والإرشاد النفسي في العادة يتم بمساعدة الأشخاص الأسوياء، كما أنه يتم الاستعانة به بشكل ملموس في العلاج النفسي.

          ويشير "جلانز" إلى أن الإرشاد النفسي هو عملية تفاعلية تَقوم نتيجة لعلاقة بين شخصين أحدهما يكون شخصًا متخصصًا وهو المرشد والآخر هو الشخص المسترشد، ومن خلال هذه العملية يساعد المرشد الشخص المسترشد على تطوير أساليبه وسلوكياته في التعامل مع المشكلات والظروف التي تقابله، أو إعانته على التصدي لمشكلةٍ ما.

          ويرى "باترسون" أن عملية الإرشاد النفسي تشير إلى أن يقابل المرشد الشخص المسترشد في مكانٍ معَين يستمع إليه فيه ويحاول أن يستوعبه ويتعرف إلى السلوكيات التي يمكِنه تغييرها فيه بصورة أو بأخرى، وهذه السلوكيات هي التي يحددها الشخص المسترشد، وينبغي أن يكون الشخص المسترشد يعاني من مشكلة معَينة، والمرشد يكون لديه الخبرة والمهارة الكافية للتوصل إلى حلٍّ لها.

          ويوضح "بتروفيسا وآخرون" أن الإرشاد النفسي هو تلك العملية التي يسعى المرشد –الذي هو فرد مؤهَّل تأهيلًا خاصًا بتولي مهمة الإرشاد- عن طريقها إلى مساعدة فرد آخر على تنمية قدرته على اتخاذ القرارات واستيعاب نفسه وحل مشكلاته؛ كما أن عملية الإرشاد هي عملية مواجهة إنسانية تتم وجهًا لوجهٍ ونتيجتها تعتمد إلى حدٍّ ما على طبيعة العلاقة الإرشادية.

          و"حامد زهران" قد قدَّم تعريفًا للإرشاد النفسي يشير إلى أنه عملية إرشاد الشخص إلى مختلَف السبل التي يتمكن من خلالها أن يستكشف قدراته وإمكاناته ويستخدمها، وتعليمه الأساليب التي تجعله قادرًا على العيش في أفضل حالٍ ممكِن بالنسبة لذاته ولمجتمعه الذي يحيا فيه.

          ويشير "جلادينج" إلى أن الإرشاد النفسي هو عملية شخصية وذات مدى قصير ولها نظرياتها المحددة، يَقوم بها مرشد مهني متخصص في إطار قواعد قانونية وأخلاقية معَينة، وتركز على حل المشكلات الحياتية والنمائية للشخص المسترشد.

          ويذكر ماهر عمر (1992) أن الإرشاد النفسي عبارة عن عملية تعليمية تعمل على استيعاب المرء لذاته، وذلك من خلال التعرف إلى نواحي المشكلة الشخصية الكلية، من أجل أن يكون المرء قادرًا على حل مشاكله بصورة مجردة وموضوعية ويكون قادرًا على أن يتخذ قراراته بنفسه، مما يساهم في تطوره التربوي والاجتماعي والمهني ونموه الشخصي، وهذا عن طريق علاقة إنسانية بين المرء وبين المرشد النفسي الذي يعمل على تحقيق الهدف من العملية الإرشادية بواسطة خبراته المهنية.

          وتشير إيمان الكاشف (1993) إلى أن الإرشاد النفسي ما هو إلا علم خاص بتنمية سلوكيات الجماعات والأشخاص من خلال إعانة الجماعة أو الأشخاص على أن يكون سلوكهم فعَّالًا.

          ويعرِّف محمد الشناوي (1996) عملية الإرشاد النفسي بأنها عملية تتسم بالطابع التعليمي، تَحدث بين الشخص المسترشد الذي يأمل في اتخاذ قراراته وحل مشاكله والمرشد النفسي المؤهَّل الذي يقدِّم له المساعدة مستغلًا مهاراته والعلاقة الإرشادية حيث يصل به إلى أن يستوعب ظروفه ونفسه، وأن يتوصل إلى أفضل القرارات سواء كانت في المستقبل أم في الحاضر.

          ويذكر رمضان القذافي (1997) أن عملية الإرشاد النفسي هي عملية قائمة على علاقة مهنية خاصة بين شخصين هما الشخص المسترشد والمرشد النفسي المتخصص، ويسعى المرشد النفسي عن طريق العلاقة الإرشادية إلى استيعاب الشخص المسترشد وجعله يستوعب نفسه، وأن يختار أحسن الفرص المتاحة أمامه استنادًا إلى تنمية وعيه باحتياجات بيئته الاجتماعية، وتقييمه لقدراته ونفسه وإمكاناته الواقعية، ومن المتوقَّع أن يغير الشخص المسترشد سلوكه طوعيًا تبعًا لحدود ومسار إيجابي معَين.  

          وقدَّم أيضًا حامد زهران (1998) تعريفًا خاصًا بالإرشاد النفسي أشار فيه إلى أن عملية الإرشاد النفسي هي عملية جعل الشخص المسترشد قادرًا على مساعدة ذاته، وهذا من خلال تنمية شخصيته واستيعاب ذاته، من أجل أن يصبِح متوافقًا مع بيئته، وأن يستغل جميع إمكانياته وقدراته حتى يصير قادرًا على التوافق في المستقبل.

          ويعرِّف علاء الدين كفافي (1999) الإرشاد النفسي بأنه قناة من قنوات الخدمة النفسية التي يتم تقديمها إلى الجماعات أو الأشخاص من أجل السيطرة على الصعوبات التي تقابلهم في طريقهم وتعوق إنتاجهم وتوافقهم.

          ويشير صالح الداهري (2000) إلى أن الإرشاد النفسي ما هو إلا خدمة نفسية يَقوم بها مرشد نفسي مؤهَّل ومتخصص ولديه الكثير من الخبرة والمعرفة بفروع علم النفس المتنوعة إلى الشخص الذي يحتاج إلى مساعدة في تحليل إمكانياته وقدراته والواقع الذي يحيا فيه واستيعاب ذاته واستثمار تلك الإمكانيات والقدرات في حل المشكلات التي تقابله والتخطيط الجيد للمستقبل من أجل أن يحيا الشخص متكيفًا على جميع المستويات الاجتماعية والشخصية.  

          ويذكر محمد السيد وآخرون (2001) أن الإرشاد النفسي يعَد من أحد أفرع علم النفس التطبيقية، وهو عبارة عن عملية تعليم وتعلم اجتماعي يَقوم بها شخص متخصص في الإرشاد النفسي من أجل جعل الشخص المسترشد قادرًا على استيعاب ميوله وقدراته والبيئة التي تحيط به وأن يفهم نفسه، كما تساعده على حل مشكلاته والوصول إلى التوافق النفسي والصحة النفسية في المجالات الاجتماعية والمهنية والشخصية والتربوية، وهذا يكون في إطار علاقة إرشادية إنسانية مهنية.

          وتشير سهير كامل (200) إلى أن الإرشاد النفسي عبارة عن عملية إرشاد الشخص وتوجيهه لاستيعاب إمكاناته واستعداداته وقدراته واستغلالها في التوصل إلى حلول لمشاكله ومعرفة غاياته وتحديد خطط لمستقبله عن طريق استيعابه لحاضره ومستقبله وجعله قادرًا على الوصول إلى أعلى درجة ممكِنة من الكفاية والسعادة عن طريق إثبات نفسه والتوصل إلى أعلى درجة ممكِنة من التوافق سواء الاجتماعي أو الشخصي.

          ويعرِّف عبد المجيد سالمي وآخرون (2002) الإرشاد النفسي بأنه علاقة يتم عن طريقها التفاعل بين شخصين وهما مرشد نفسي وشخص يعاني من مشكلات نفسية يتطلب استيعاب مشكلته والتعرف إلى نقاط القوة في شخصيته الإنسانية من أجل تحفيز دوافعه وجعله قادرًا على حل تلك المشكلة.

          ويذكر منذر الضامن (2003) أن الإرشاد النفسي يعبِّر عن عملية بنَّاءة تسعى إلى مد يد العون للشخص حتى يفهم نفسه وشخصيته، ويحدد قدراته وخبراته، ويحل المشكلات التي تواجهه في ظل رغباته وتدريبه ومعرفته، حتى يحقق لنفسه التوافق الأسَري والمهني والزواجي وأيضًا الصحة النفسية.

          ويشير نبيل سفيان (2004) إلى أن مصطلح الإرشاد النفسي يشير إلى عملية بنَّاءة غرضها الأساسي هو مساعدة الشخص على فهم نفسه ودراسة شخصيته وإدراك خبراته وتنمية إمكانياته وتحديد مشاكله وحلها في إطار معرفته وتعليمه ورغبته وتدريبه، حتى يتوصل إلى الصحة النفسية وتحقيق التوافق الزواجي والتربوي والشخصي والمهني.

          وقدمت سميحة جميل (2005) تعريفًا للإرشاد النفسي يشير إلى أن الإرشاد النفسي هو عملية بنَّاءة تهدف إلى مساعدة الأشخاص على فهم أنفسهم وحل مشكلاتهم ومعرفة شخصياتهم في ظل

وشخصي ممكِن والوصول إلى معارفهم وخبراتهم الشخصية والتدريبية والتعليمية، من أجل أن يتمكنوا من أن يحققوا لأنفسهم الصحة النفسية والتوافق على المستويات الشخصية والأسَرية والتربوية والزواجية. 

          ويذكر سامى سلهب (2007) أن مفهوم الإرشاد النفسي يعبِّر عن علاقة إرشادية قائمة بين عاملين أحدهما يكون مسترشدًا والآخر يكون مرشدًا مؤهلًا ومتخصصًا يتمتع بمهارات وخبرات إرشادية، ويكون هدف هذه العلاقة هو جعل الشخص المسترشد يتعرف إلى قدراته وإمكاناته والنواحي الإيجابية في شخصيته بشكل كامل وتعزيز خبراته الحياتية، إلى أن يصل إلى مرحلة التكيف والتوافق مع المجتمع الذي يحيط به والاتزان الانفعالي، وترتفع قدرته على مواجهة الصعوبات والمشكلات التي يقابلها في حياته.

          ويضيف نائل أبو عزب (2008) أن الإرشاد النفسي هو عملية إرشاد الشخص وتوجيهه لاستخدام قدراته وإمكاناته واستعداداته وفهمها جيدًا، وذلك من أجل استغلالها في وضع غاياته وحل مشاكله وتحديد خططه المستقبلية عن طريق استيعابه للحاضر والواقع الذي يحيا فيه، وإعانته على تحقيق أعلى درجة من الكفاية والسعادة، وتحقيق أعلى توافق اجتماعي الصحة النفسية.

        وأخيرًا قدَّم سليمان عبد الواحد (2010) مفهومًا للإرشاد النفسي يشير فيه إلى أن الإرشاد النفسي هو علاقة مهنية يتولى خلالها المرشد النفسي مسؤولية مساعدة شخص ما على تغيير الأساليب السلبية لسلوكياته وتبديلها لتصبِح سلوكيات إيجابية جديدة عن طريق استيعاب وتحليل قدراته وميوله واستعداداته وإمكاناته المتاحة أماما، وتعزيز قدرته على اتخاذ القرارات والاختيار والتخطيط لمستقبله من أجل أن يكون في المكان الملائم له لتحقيق حياة ناجحة وأهداف سليمة ومواطنة صالحة، وذلك المفهوم يشير إلى أن الإرشاد النفسي ذو أهداف يسعى لتحقيقها المرشد.

        من خلال عرض التعريفات السابقة نتوصل إلى أن أركان العملية الإرشادية تتمثل في المرشد النفسي، المسترشد، العلاقة الإرشادية؛ كما أن تلك المفاهيم قد أكدت على أهمية أن يكون المرشد النفسي ذو خبرة ومهارات ومؤهَّلًا علميًا في مجال الإرشاد النفسي، حتى يكون متمكنًا من إدارة الجلسة والعلاقة الإرشادية، كما أن تلك المفاهيم قد أشارت إلى أهمية مساعدة المرشد النفسي المتخصص للمسترشد على التعرف إلى النواحي الإيجابية في نفسه ومعرفة إمكانياته الواقعية وقدراته وحاضره الذي يحيا فيه، من أجل أن يحقق التكيف والتأقلم مع حاضره ويضع حلًا لمشكلاته ويضع خططًا لمستقبله، حتى يتمتع بصحة نفسية ويحقق التوازن النفسي.

        وبناءً عليه، نقدِّم تعريفًا للإرشاد النفسي بأنه هو علاقة إرشادية بنَّاءة مهنية تعاونية تتم بين مسترشد ومرشد أو بين عدد من المسترشدين ومرشد وجهًا لوجه هدفها الرئيسي هو جعل المسترشد متمكنًا بنفسه من وضع حلول لمشاكله التي يعاني منها، وهذا عن طريق إعانته على تعزيز استعداداته وإمكاناته، وتطوير وتغيير أساليبه في مواجهة الظروف الصعبة بهدف التغلب عليها، والوصول إلى درجة عالية من الصحة النفسية التي تجعل حياته ذات جودة عالية.

الخاتمة:

      كما ذكرنا في المقال، فإن الإرشاد النفسي يتطلب أن يكون المرشد راغبًا في التعلم من أجل أن يكون قادرًا على تعزيز إمكانيات المسترشد وقدراته إلى أعلى درجة ممكِنة، وإن الاهتمام بالمنطق والمعرفة والتفكير ليس كافيًا لضمان مستقبل الأشخاص ونجاحهم، لكن الأمر يتطلب توفير خدمات إرشادية محددة من أجل ضمان تمتع المسترشد بمهارات حياتية أخرى تساعده على مواجهة تقلبات الحياة.

 

 

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

نقدم المساعدة الأكاديمية في أي مهمة تصعب عليكم في الرسائل ابتداء من اقتراح مواضيع الرسالة وحتى التدقيق اللغوي.

اقتراح عنوان الدراسة
اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد
إعداد خطة البحث
إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد