تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على تويتر

إطلب خدمة
الإطار المنهجي للحد من التنمر ومحاولات بعض الدول الأوروبية للحد منه

الإطار المنهجي للحد من التنمر ومحاولات بعض الدول الأوروبية للحد منه

الكاتب : أ/ حنان حسن
مشاهدات : 970 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

الإطار المنهجي للحد من التنمر ومحاولات بعض الدول الأوروبية للحد منه

مقدمة:

          في هذا المقال نتناول الحد من ظاهرة التنمر عن طرق غرس القيم والأخلاق والمبادئ الدينية في الأطفال منذ نعومة أظافرهم وتعريفهم بجميع تلك القيم من عدم الإساءة إلى الآخرين بأي صورة من الصور واحترامهم، كما أنه من اللازم أن تحرص الأسرة على توفير الظروف الملائمة التي تنشأ أطفالهم فيها، وذلك من أجل أن يتم تنشئتهم بصورة تخلو من العقد النفسية، وأن تسعى الأسرة نحو تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم من أجل أن تتكون شخصياتهم.

أولًا: الإطار المنهجي للحد من التنمر:

أ- وجود سياق متكامل:

          حتى نفهم ونتناول قضية التنمر يجب علينا أن نؤطرها إطارًا منهجيًا وبيئيًا، وذلك الإطار قائم على افتراض أنه يوجَد سياق اجتماعي وبيئي وعوامل تشارك في الأنماط الاجتماعية والسلوكية، واستنادًا إلى ذلك فإن تلك المشكلات غير منحصرة فقط في الأطفال المتنمرين وفي الضحايا، لكن يوجَد تفاعلات بيئية واجتماعية بالإضافة إلى شروط ثقافية تسهم جميعها في ذلك السلوك الاجتماعي، وعدم تمكُّن الضحية من أن تدافع عن ذاتها يعَد أيضًا عامل متكامل، وإذا وضعنا في الاعتبار أن حماية الأفراد من الإساءة تُعتبر مسألة رئيسية في حقوق الإنسان فإن الأفراد الآخرين سوف يتم إجبارهم على التدخل.

          وإذا أردنا أن نجعل حياة المراهقين والأطفال أفضل فيجب علينا أن نتناول العوامل البيئية والفردية ذات التأثير في الطالب على سبيل المثال الجو العام والمنهج المدرسي بدلًا من التركيز على الخلل الذي تعاني منه الأسرة أو الأطفال، حيث قد بدأ الباحثون بعمل أبحاث تَقوم بدراسة جزء من الفصل الدراسي والمجموع والسياق الأسَري، وقد قامت كثير من الدول بتطبيق طرق التدخل التي تتضمن المدرسة بشكل كامل، كما أنها تَقوم بمعارضة النظم التي تتعامل مع قضية التنمر والضحايا بسهولة، وقد تَقوم في سبيل ذلك بتغيير أعضاء الهيئة التدريسية واستجابات الطلبة؛ وتلك التدخلات تسعى في نهاية الأمر إلى توليد بيئة تتسم بالأمن، كما أنها تَرفع بشكل عام من البرامج التوعوية حول سلوك التنمر، وتَقوم بإشراك أولياء الأمور في عملية التدخل والتخطيط، كما أنها تُعنَى بالجانب الجسماني للطلبة من أجل تدعيم السلوك الاجتماعي الصحيح، وتَقوم بوضع قواعد واضحة لا تتعامل مع سلوك التنمر بشكل متساهل، كما أنها تدعم النشاطات القائمة على المفاهيم الاجتماعية تلك ووجهات النظر تسعى نحو حل الصراعات، كما أنها تقدِّم للضحايا جميع أـساليب المساندة والحماية من أجل أن ترتفع درجة كفاءتهم، كما أنها تعمل على إعادة توجيه قدرة الضحايا وقوتهم الاجتماعية من أجل أن يتم تقويم السلوكيات التي تحيط بهم ومن ثم يتم تنقيح البرامج بالتبعية.

          وتلك التدخلات المنهجية تعَد ذات فاعلية أكثر من التدخلات التي تَقوم بالتركيز فقط على الأطفال الذين هم معرَّضون للخطر، وقد تم إجراء دراسات تتعلق بتقييم تلك التدخلات في المدارس، وأيضًا تقييم البرامج المقاوِمة لسلوك التنمر ثم القيام بتقييد مدى النجاح الذي توصلت إليه، والالتزام المؤسسي والجماعي يختلفان بصورة واضحة، كما أنه توجَد دراسات متنوعة توصلت إلى أنه يوجَد تقلص في سلوك التنمر كنتيجة لتوفر البرامج الخاصة بالتدخل، وأنه توجَد أبحاث تهتم بمعرفة مسببات وجود ضحايا بشكل مستمر على الرغم من توفر البرامج الخاصة بالتدخل، وقد قام كل من ميرون وسميث بعمل دراسة طولية حول التدخل في المدارس ووظيفة الأسرة وأولياء الأمور بالنسبة للضحايا أو المتنمرين على حد سواء، وقد توصلت تلك الدراسات إلى أنه توجَد نواحٍ تتعلق بأولياء أمور الأطفال الذين قاموا بالتورط في التنمر سواء كانوا ضحايا أم معتدين، كما أنها قد توصلت أيضًا إلى أن أولياء الأمور قد يكونون محتاجين للمساعدة حتى يَعرفوا أن سلوكياتهم قد تزيد من درجة الصعوبات على أطفالهم، ومن ثم تتأكد العلاقة التي تربط كل من تورط الطفل في سلوك التنمر وخصائص الأسرة، ولكن تلك المتغيرات المرتبطة بتلك لظاهرة تحتاج المزيد من الأبحاث.

ب- زيادة وعى المجتمع وتغيير الاتجاهات:

       يُعتبر التدخل مع الطلاب الذين هم معرَّضون للخطر أمر لازم وضروري، إلا أنه لا يُعَد أمر كافٍ، كما أن الفوائد العائدة من أي تدخلٍ كانت تُعتبر فوائد محدودة في حالة كون المجتمع ينظر إلى الإعاقة بشكل سلبي، وفي حالة كون الأسرة لا تلقى الدعم الكافي، وأيضًا في حالة أن المدرسة لم تقدِّم للبيئة مهارات اجتماعية متطورة، فإن التدخل المنهجي بهدف تغيير المجتمع والمدرسة يكون مطلوبًا من أجل مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، وأن يشارك معهم زملائهم حتى يتمكنوا من تكوين الصداقات، كما يجب أن يتم إجراء أبحاث تتعلق بتغيير اتجاهات الزملاء ومواقفهم وسلوكياتهم، وأيضًا ينبغي أن يتم تعديل سُبُل التدخل تبعًا لمراحل النمو، فمثلًا: الأطفال ذوي السن الصغير يتمكنون من الاستفادة من البرامج التدريبية التي تهتم بدعم ضحايا التنمر وتُعنى بمهارات الاستماع النشط، في حين أن الأطفال والمراهقين ذوي السن الأكبر يحتاجون إلى البت في أمر المعتدين والعدوان وتوكيد الذات، حيث إن هذا ما يَصلح لهم.

          ومشاركة المدرسة والأسرة تُعتبر من عوامل الحماية، ولكننا لن نقم بالتأكيد عليها، كما نحتاج إلى استهداف البيئة الخارجية حيث ينبغي أن تتغير اتجاهات المجتمع والمناخ المدرسي المشجع للمواقف السلبية والمتساهل مع سلوك التنمر تجاه الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، وأن الوعي بتأثير الوصمة يزداد على الذين يعانون من صعوبات التعلم، وأن تتوفر برامج ضد فكرة التنمر خصوصًا للمراهقين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ينبغي أن يتم ابتكار مواقف لا تتعامل بتسامح أو تساهل مع تلك السلوكيات، وتهتم بتشجيع الطالب على تعديل سلوكه وتوفير التقنيات والمهارات التي تعمل على تغيير مفاهيم الطلبة ومدركاتهم نحو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتم ذلك عن طريق المناقشات التي يَقوم الكبار بإدارتها أو المعلومات الموجودة في الكتب، والأفكار من هذا القبيل ينبغي أن يتم إدراجها في المناهج الدراسية من أجل أن تدعم عملية استيعاب صعوبات التعلم.  

          توجَد أدلة على أن التدخلات التي تَحدث على مستوى المدارس نتيجتها تكون فعَّالة من أجل الحد من حالات الضحايا بين الطلبة حيث يتضمن هذا الرقم طلبة التعليم الخاص أيضًا، فقد تم إجراء مقابلات مع حوالي مائة وستة وثمانين طفلًا أعمارهم تتراوح بين ثمانية سنوات وحتى السادسة عشر عامًا, حيث إن نصف عدد الطلبة كانوا عاديين والنصف الآخر كانوا يعانون من صعوبات التعلم، وبَعد إتمام أولى المقابلات تم البدء في تنفيذ مبادرات من أجل مقاومة فكرة التنمر، وقد توصل الباحثون إلى أن حوالي ثلثي الطلبة التي تعاني من الإعاقة قد أفادوا بأنهم دائمًا ما يَلقون تنمرًا، هذا في حين تعرض ربع الطلبة في المدارس العامة للتنمر أيضًا، وبالرغم من كون برامج التدخل الخاصة بالتصدي للتنمر لم تتطور من أجل أن تلائم التعليم الخاص، إلا أنه قد تم ملاحظة أن الأطفال المعاقين تعرضوا بشكل أقل لسلوك التنمر بَعد أن تم تطبيق برامج التدخل المضادة لسلوك التنمر، كما تم إجراء أبحاث أخرى على مدارس متنوعة من ناحية الخلفية الاقتصادية والاجتماعية، كما تم الاستعانة بمستشارين من أجل تطبيق برامج الصحة النفسية، ومن ثم تمحورت الأهداف حول حل المشكلات الاجتماعية التي تقابل الطلاب الذين يتعرضون للخطر، وتوليد مناخ مناسب للطلبة، وتعزيز الأداء الأكاديمي، وتدعيم سلوكيات الطلبة من ناحية المواظبة الأكاديمية والسلوك العام، هذا بالإضافة إلى دراسات أخرى تمت بالاستعانة بمختلَف الأساليب، وتأثير هذا على الشخص الضحية والمتنمر وأيضًا المتفرج، عن طريق استنباط مواقف تعليمية لشرح تلك السلوكيات بشكل مبسَّط.

ثانيًا: محاولات بعض الدول الأوروبية للحد من التنمر:

          خلال سنة 2000 قامت المؤسسة الأسكتلندية التي تُدعى ENABLE بالتعاون مع شركائها وهم: جمعية  FENACERCIمن البرتغال وجمعية LEV من الدنمارك بتنظيم حملة مضادة لسلوكيات التنمر والعنف التي يتم توجيهها إلى صعوبات التعلم، وقامت بإدارة تلك الحملة لجنة وطنية من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم تُدعى ACE, وتم هذا من خلال تكليف من المؤسسة الأسكتلندية ENABLE.

          ومجموعة العمل تلك السابق ذكرها ضد التنمر قد اشتركت في إنتاج المواد المتعلقة بالحملة كالآتي:

أ- المواد التي تم إنتاجها:

-مجموعة من الملصقات المقاوِمة للتنمر باللغات البرتغالية والإنجليزية والدنماركية، كما تميزت الملصقات بالتعبير البصري القوي، حيث قامت بتصوير أفراد يشتكون من صعوبات التعلم يَقومون بنقل رسالة تم تأكيدها إلى جانب دعابة ساخرة، مثل قول أحدهم: "أشكرك يا (جي) لم أكن أعلم بمعاناتي من صعوبات التعلم إلى أن نبَّهتني لذلك".

-وذلك يؤكد على أن الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعيون، لهذا من الواجب علينا ألا نَقوم بمعاملتهم بشكلٍ يختلف عن أي فردٍ آخر، وأن نتولى الدفاع عن حقوقهم بطريقة مليئة بالمرح والثقة والكرامة.

-قامت بإنشاء شعار خاص بالحملة عنوانه "افتح عقلك لا فمك"، وهو شعار يتضمن شيئًا من التهكم، وقد ابتُكِر بطريقة تراقب مصير تلك الفئة وتنظر في عواقبها.

-قام هذا المشروع أيضًا بتقديم دليل مبسط للأشخاص الذين لديهم صعوبات تعلم والذين هم أكثر عرضة لسلوك التنمر من أجل إعانتهم على طريقة الاستجابة والرد على العدوان والعنف، وقد تم طباعة ذلك الدليل باللغة الإنجليزية.

ب- كيف تم وضع المواد معًا؟:

-كانت الفئة المستهدَفة هي فئة أطفال المدارس، وذلك بسبب كون المدارس هي أكثر مكانٍ يتم فيه سلوك التنمر، حيث يوجَد فيها الأفراد المتنمرون (حتى خارج نطاق المدرسة)، ومن الراجح أنهم هم الذين سوف يستقبلون الرسالة.

-وبسبب كون الحملة مستهدفة أطفال المدارس، فمن الضروري أن الرسالة سوف تروق لهم، لهذا تولت ENABLE الدور القيادي, واستشارت عددًا من الأطفال المقيدين لدى مدرستين ثانويتين في دولة أسكتنلدا، وهذا من أجل اختيار استجاباتهم وردود أفعالهم وقياسها، وتم أيضًا استطلاع آراء الخبراء من الهيئة التي يتم تمويلها من قِبل الحكومة، والجمعيات المقاوِمة للتنمر، من أجل التوصل إلى صفة الرسالة التي تم استخدامها في الماضي مع تلك الفئة المستهدَفة وكيفيتها، وما النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال الاستعانة بتلك الرسائل؟

-إن الرسالة الخاصة بالحملة قد قامت على عاملين رئيسيين، وهما: شعار "افتح عقلك لا فمك"، وكان ذلك بمثابة تعبير مباشر يَقوم بدعوة الذين يقرؤونه.

-الرسالة الثانية كانت معقدة بشكل أكثر: وتتضمن تعيين الهوية البصرية لأحد الشباب الذين يعانون من صعوبات التعلم، من خلال جعل أحد الشباب الموجودين على ملصقات الحملة يشترك معهم، إلى أن صار فردًا يستطيع الناس رؤيته ومعرفته والاستماع إليه، وليس عبارة عن صورة مجردة موضوعة على ملصق، مما جعل الأمر ذا فعالية بشكل أكبر.

-إن شكل الملصقات الأسكتنلندية قد اختلف عن الملصقات الدنماركية، وذلك يرجع إلى أن جمعية ENABLE الأسكتلندية قامت بإنتاج الملصقات (البوسترات), في حين قام الشريك الدنماركي بإنتاج بطاقات بريدية تشير إلى الرسالة/ الفكرة ذاتها.

-وأهمية الملصقات قد اتضحت لدى الفئة التي تم استهدافها، حيث إنها يمكِن توضيحها على لوحات الإعلانات الموجودة في المدارس، كما يمكِن أن يتم استخدامها في أماكن تجمعات الشباب الأخرى، على سبيل المثال: التجمعات الشبابية، النوادي الرياضية، كما أنه يمكِن توزيع بطاقات بريدية على الشباب، وأيضًا استعمالها باعتبارها علامات على مختلف الكتب الدراسية، أو بأي شكلٍ آخر.

-تم إنتاج حوالي مائتي ألف ملصق ومائة ألف كتاب بالدنمارك وأسكتلندا والبرتغال، ومن ثم تم تغطية المجموعة التي تم استهدافها بشكل شامل، كما أن تلك المواد تم توزيعها على السلطات المحلية والمجالس الصحية والعمل الاجتماعي في دولة أسكتلندا.

ج- مسائل أخرى:

-إن مشاركة الشباب الذين يعانون من صعوبات التعلم في ذلك المشروع ذات أهمية كبيرة، حيث إن مساهمتهم في مراحل إنتاج المنشورات والملصقات كافة، قد ساهمت في وضع شعار "افتحوا عقولكم لا أفواهكم".

-إن المشروع أيضًا قد تضمَّن مؤتمرًا استغرق ثلاثة أيام في دولة أسكتلندا للأشخاص ذوي صعوبات التعلم من الثلاث مجموعات الشركاء، وفي ذلك المؤتمر كانت توجَد ورش عمل خاصة بتعزيز استيعاب سلوك التنمر وسُبُل مواجهته بشكل أفضل، وقد تمكن الأفراد المشاركون من الحديث عن تجاربهم في مواجهة سلوك التنمر، وتم تدريبهم من أجل زيارة مجموعة من المدارس بهدف الحديث عن ظاهرة التنمر مع مجموعات من الأطفال.

-قد حقق البرنامج نجاحًا هائلًا في دولة أسكتلندا، ولهذا قامت مدارس كثيرة بطلب زيارات تجاوزت سعة المشروع على أن يلبي جميع تلك الطلبات.

-كان إنتاج كتيب "هل تتعرض لسلوك التنمر؟" من ضمن النتائج التي حققها المؤتمر، والذي تم تزويده برسوم لأفراد يعانون من صعوبات التعلم من الثلاث دول المساهمة، وقد طُبِع ونُشِر بلغات كثيرة.

-تركز تلك الحملة على تدعيم التسامح والتفاهم مع الأفراد ذوي صعوبات التعلم بشكل خاص، والذين يتم إساءة فهمهم كثيرًا كما يتم وصمهم بالاختلاف، وذلك الاختلاف غالبًا ما يعرِّضهم للاستعباد والعنف، كما يمكِن أن يتم تكييف تلك الحملة المبسطة على المجموعات الأخرى المعرَّضة لخطر التهديد والتهميش، مثلًا: الأفراد ذوي الإعاقات الجسدية، أو الشباب الذين يحيون في مجتمعات قديمة، الأقليات سواء اللاجئين أو الأقليات العرقية.  

الخاتمة:

          قد أشرنا في ذلك المقال إلى أن ظاهرة التنمر هي مشكلة ينبغي أن يعمل المجتمع على علاجها بشتى الطرق المتاحة، والتي تكون بدايتها من إنشاء الأجيال الصغيرة على القيم الحسنة والأخلاق الحميدة والمساواة بين الأفراد بالرغم من اختلاف أعراقهم ومعتقداتهم وألوانهم وانتمائهم.

 

 

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

نقدم المساعدة الأكاديمية في أي مهمة تصعب عليكم في الرسائل ابتداء من اقتراح مواضيع الرسالة وحتى التدقيق اللغوي.

اقتراح عنوان الدراسة
اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد
إعداد خطة البحث
إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد