لقد افتقدنا في أيامنا هذه المهندس اللغوي والطبيب الشاعر والمعلم المتذوق للشعر، وصارت حجتنا في تبرئة أنفسنا "التخصص"، فهذا محامٍ وليس لغويًا، وذاك موظف وليس من أهل الصرف، ونحن لا ننكر ما للتخصص من أهمية في إتقان العلوم والتبحر فيها، ولكن ما لا يُدرَك كله لا يُترك كله؛ وإتقان اللغة العربية قاعدة يتم عليها بناء بقية العلوم، ونحن لا نطلب المستحيل.
اقرء المزيد..